لفتت مصادر معنية بملف الكهرباء لصحيفة "الاخبار" إلى أن "أحد الأسباب التي كانت تدفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى التمسك بالتفاوض مع الشركتين المشغلتين للبواخر هو الفارق الكبير بالأسعار التي قدمتها إحدى الشركتين مع أسعار قدمتها هي نفسها سابقاً". فهذه الشركة، تضيف المصادر، "كانت قد تقدمت في عهد حكومة سعد الحريري بعرض يقضي بالحصول على 4.8 سنتات أميركية لقاء إنتاج الكيلووات الواحد "من دون كلفة الوقود". وفي الاقتراح الذي قدمه وزير الطاقة جبران باسيل في ورقته إلى مجلس الوزراء الحالي، وضع كلفة نسبية للتشغيل هي 5.2 سنت، فيما العرض الذي تقدمت به الشركة وفازت على أساسه بالمناقصة هو 6.5 سنت للكيلووات، أي بفارق 1.7 سنت عن عرضها الأول".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك