دانت الكويت تظاهرة للسنة احرق خلالها العلم الايراني ردا على تصريحات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اعتبرت مهينة للنبي محمد وكتبها شيعي تم اعتقاله.
وعبر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان عن "رفضه واستنكاره لهذا العمل غير المسؤول".
واثارت هذه الملاحظات استياء رجال دين ونواب سنة، وقد طالب بعضهم باعدام كاتبها مما يفاقم التوتر المذهبي في الكويت.
وقالت الخارجية الكويتية ان احراق علم ايران "يعد خروجا على القوانين والاعراف واساءة بالغة للعلاقات المتميزة التي تربط دولة الكويت مع جارتها ايران"، مؤكدة في بيان "حرص الكويت على علاقاتها" مع ايران "وعدم السماح بالاساءة اليها او النيل منها"، موضحا ان "السلطات المختصة ستتخذ كافة الاجراءات التي من شأنها تطبيق القوانين الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المسيئة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك