علق "حزب الله" على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما فأشار إلى أن سياسة الإدارة الأميركية مستمرة في محاولة تضليل الرأي العام وممارسة التعمية على الجرائم الأميركية الصهيونية، معتبرا أن من يريد أن يشجع الاصلاح والتغيير في العالم لا تكون أكثر تحالفاته وأكبرها مع الأنظمة الدكتاتورية، ولا يلجأ إلى سياسة الحصار والضغوط والعقوبات ضد سوريا لأن قيادتها قررت بملء إرادتها إجراء الإصلاحات بعيدا من الارتماء في أحضان واشنطن أو الإصغاء لإملاءاتها.
كما رأى حزب الله ، في بيان، أن محاولة إعطاء الرشى للثورات العربية لم تعد تنفع، وأن ادعاء الوصاية عليها لم يعد مجديا خصوصا وأن موقف أوباما مما يجري في البحرين وفلسطين فضح سياسة معاييره المزدوجة بأبشع صورها وكشف نفاق سياسات إدارته وانتقائيتها إزاء ما يجري في العالم العربي، وقف ما جاء في البيان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك