اعلن ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس ان 44 متظاهرا قتلوا الجمعة، بينهم طفل، عندما اطلق رجال الامن النار عليهم لتفريقهم اثناء مشاركتهم في تظاهرات شملت عدة مدن سورية.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في نيقوسيا ان "السلطات السورية اطلقت النار لمواجهة الاحتجاج الشعبي مما ادى الى مقتل 44 شخصا".
وسجلت الحصيلة الاكبر في بلدة معرة النعمان قرب مدينة ادلب حيث قتل 26 شخصا بينهم فتيان اثنان في الـ 15من العمر، كما لقي 13شخصا، بينهم طفل في الثانية عشرة في مدينة حمص, التي يحاصرها الجيش منذ قرابة اسبوعين.
واضاف قربي ان شخصين اخرين قتلا في دير الزور كما قتل متظاهر في داريا، في ريف دمشق، واخر في اللاذقية، ابرز مدينة ساحلية، واخر في حماه.
وذكر قربي ان منظمته "تدين وتستنكر ما قامت به الأجهزة الأمنية السورية من استعمال العنف المفرط بالقوة وإطلاق النار على المواطنين المحتجين سلميا ومن اعتقالات تنفذها يوميا".
وطالب قربي "بتلبية مطالب المواطنين المحتجين السوريين سلميا بشكل عاجل وفعال وتشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سوريا للكشف عن المسببين للعنف والممارسين له واحالتهم الى القضاء ومحاسبتهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك