اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في رسالة بعث بها الى المشاركين في مؤتمر "اصدقاء سوريا" باسطنبول ان الامم المتحدة تنظر في وضع آلية للرقابة على وقف الاعمال القتالية في سوريا ونشر الحضور الدولي في البلاد عندما ستكون هناك ظروف مواتية.
وذكر الامين العام ان الظروف المطلوبة لنشر الحضور الدولي في سوريا هي وقف العنف والتعاون مع كافة الاطراف وقرار مجلس الامن الدولي.
واعاد بان كي مون الى الاذهان ان السلطات السورية اعلنت عن موافقتها على خطة كوفي أنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية لتسوية الازمة في سوريا. وقال انه "يجب الآن ترجمة هذه الموافقة على ارض الواقع. واضاف ان "تطبيق الخطة بشكل سريع يتسم باهمية بالغة بالنسبة الى امن السكان المدنيين وحمايتهم، وهو ضروري لارساء الاسس للحوار لاحقا والاظهار للشعب السورية ان الفرص لاحلال السلام لم تستنفد بعد".
ووعد بان كي مون بان يتعامل كوفي أنان مع المعارضة السورية "بهدف وقف العنف ومساعدة جهودها للتوحد".
واشار بان كي مون الى ان البنود الستة الواردة في خطة أنان لا تشمل "كل الخطوات التي سيتعين على الحكومة السورية اتخاذها لكي تتم تسوية الازمة وايجاد حل سياسي". واضاف ان بنود خطة عنان تتضمن "ما يجب ان يتخذه الرئيس السوري من الخطوات في الوقت الراهن من اجل التخفيف من حدة الازمة وتوجيه اشارة بانه مستعد لتغيير النهج".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك