* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"mtv":
بواخر توليد الطاقة يبدو أنها ستبقى، وإلى أجل غير مسمى، تتأرجح بين الحلم المستحيل والكابوس، لأنه وكلما تمادى الوزير المعني بها ورئيس الحكومة في كشف العيوب الخلقية والأخلاقية والتقنية - المالية التي تحوط الصفقة الدسمة، كلما عرى الرجلان بعضهما، ففي حجة غيرة ميقاتي على المصلحة العامة انكشفت عورات المعامل التي يبشر بها ومعها انكشفت الكلفة الخيالية التي يسعيان إلى تدفيعها للبنانيين لقاء استئجار البواخر، علما أن معلومات توافرت أن سعر الباخرة الواحدة لا يتجاوز المئة وخمسة وعشرين مليون دولار، فلماذا نستأجرها ولا نشتريها؟ الحقيقة السوداء الساطعة ستدفع رئيس الحكومة إلى استدراج عروض جديدة. في الانتظار الكهرباء إلى تراجع، هنا الوزير باسيل على حق.
وسط المعمعة، وبينما الحكومة تتخبط في ملف التعيينات، وضع قانون الانتخاب على النار مادة خلافية ملتهبة جديدة، رغم نبل مقصد وزير الداخلية الذي يتحسس بأن الوقت بدأ ينفذ مع اقتراب استحقاق 2013.
إقليميا، كان على متابعي الملف السوري اليوم، معاينة الوضع الميداني المتفجر في الداخل، ومعاينة محصلة المؤتمر الثاني ل"أصدقاء سوريا" في اسطنبول. في الشأن الأول، واصل النظام ضرب المعارضة بعنف، رغم إعلانه أن مرحلة إسقاط النظام انتهت إلى فشل، علما أن هيلاري كلينتون رأت من اسطنبول أن المعارضة تزداد قوة وليس العكس، مضيفة إن الاسد يخطىء إذا اعتقد انه قادر على هزيمة المعارضة السورية.
في الشأن الثاني، انتهى "مؤتمر أصدقاء سوريا" الثاني الذي انعقد في اسطنبول، إلى ما انتهى إليه المؤتمر الأول في تونس: العرب يريدون تسليح المعارضة لتجنيبها الإبادة على يد النظام، والغرب يتريث خوفا من وقوع السلاح في يد "القاعدة". والتعارض بين الجانبين توسع ليشمل كيفية إيصال المساعدات الإنسانية للأسباب نفسها. والكسب الوحيد جاء معنويا إذ جرى الإعتراف ب"المجلس الوطني" ممثلا وحيدا للشعب السوري.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBC":
حدثان طغيا على التطورات اليوم: "مؤتمر أصدقاء سوريا"، ومرشح "الاخوان المسلمين" للرئاسة في مصر. "مؤتمر أصدقاء سوريا" لم يحمل مفاجآت ولم يحدد خطوات، إكتفى بالاعتراف ب"المجلس الوطني السوري" ممثلا شرعيا لجميع السوريين، لكنه لم يحدد خطوات عملية باستثناء الاعلان عن أن المؤتمر الثالث ل"أصدقاء سوريا" سينعقد في باريس من دون أن يتم تحديد موعد لذلك.
المؤتمر عكس أجواء عدم الحسم تجاه النظام، فوزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه تحدث عن "خطر مراوحة" فأشار إلى وجوب تحديد مهلة زمنية لتطبيق خطة أنان التي أعلن أن النظام السوري وافق عليها في السابع والعشرين من الشهر الماضي لكن ترجمة هذه الموافقة لم تتم.
الحدث الثاني إعلان جماعة "الاخوان المسلمين" مرشحها للرئاسة المصرية، المرشح هو خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، وقد أحدث ترشيحه انقساما داخل الجماعة حيث أيد هذا الترشيح ستة وخمسون عضوا من مكتب الإرشاد، وهو أعلى هيئة لاتخاذ القرار في الجماعة، فيما عارضه إثنان وخمسون.
الشاطر تواجهه عقبة العفو العام عنه حيث أنه محكوم بسلسة من الأحكام العسكرية. لكن القطبة المخفية التي تحدث عنها بعض المحللين هي أن الشاطر هو الرئيس التوافقي بين الاخوان والمجلس العسكري كونه مهندس الاتفاقات بين الطرفين.
وبهذا الترشيح تكون جماعة "الاخوان المسلمين" قد هيمنت على البرلمان وعلى اللجنة التأسيسية المكلفة وضع الدستور، واليوم عينها على الرئاسة.
لبنانيا، تراوح الملفات مكانها خصوصا مع الاقتراب من الدخول في مدار الأعياد، والبارز منها متابعة الملف السوري مع العودة إلى المفاوضة لخفض كلفة بواخر التوليد فيما الغموض يلف المعامل بعد البلبلة التي أحدثتها الرسالة التي تلقتها دوائر السراي من شركة "جنرال الكتريك".
الملف القديم - الجديد الذي يعود إلى الواجهة هو ملف قانون الانتخابات النيابية، فماذا بعد تهاوي مشروع قانون النسبية؟
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد":
لم يقدم "مؤتمر أصدقاء سوريا" الذي انعقد في اسطنبول أي طرح على طريق حل الأزمة في سوريا، ولم يحقق تقدما في هذا الاطار في ظل انقسام حاد بين أعضاء المجتمع الدولي وتردد بعض الدول العربية وفشل محاولات المعارضات السورية بالتوحد، فقد خرج المؤتمر الذي حضره ممثلون عن إحدى وسبعين دولة بإعتراف ب"المجلس الوطني السوري" ممثلا شرعيا للسوريين، مؤكدا دعمه الكامل لخطة المبعوث الاممي - العربي كوفي انان ومطالبا بتحديد مهلة زمنية لها.
ولم يخلو المؤتمر من التصاريح لزوم المرحلة، فوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون رأت ان النظام السوري يضيف وعودا إلى لائحة الوعود التي يخل بها، ودعت إلى دعم جهود المعارضة، معلنة عن مساعدة انسانية بقيمة اثني عشر مليون دولار. وقالت كلينتون إن العالم لن يتسامح مع مرتكبي الجرائم والاسد يجب ان يتنحى.
في المحصلة اجتمع "أصدقاء سوريا" كلاميا ورموا بالملف السوري إلى كوفي انان لكنهم لم يضغطوا على المسلحين ليوقفوا القتال والانسحاب من الميدان فترة زمنية لاعطاء انان فرصة للعمل، وبالتالي فهم أعطوا النظام فرصة وذريعة اضافية لاستكمال عملياته العسكرية ضد المسلحين الممولين خليجيا والمنشقين الذين وعدهم رئيس "المجلس الوطني" برهان غليون برواتب شهرية وهو الذي كانت توقعاته من المؤتمر أكبر من نتائجه.
محليا أضيف ملف قانون الانتخابات إلى المواضيع القائمة التي يحفل بها المشهد الداخلي، فبعد اجتماع بعبدا بالأمس أدرج وزير الداخلية السابق زياد بارود الاجتماع في اطار التشاور والتحضير والدرس تمهيدا لطرح الملف على مجلس الوزارء، لكن بارود لم يبد تفاؤلا إزاء اقرار النسبية لأن أحدا من القوى السياسية غير راغب بذلك، وقال إن الوقت ل"الستين" وليس لمصلحة النسبية.
واليوم أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي أحد الشعانين احتفالا بدخول السيد المسيح الى اورشاليم، وعمت القداديس الاحتفالية المناطق كافة وفي المناسبة دعوة من البطريرك الماروني بشارة الراعي الى السلطة لتجمع الناس وتحررهم من الانقسام.
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
يكاد "مؤتمر أصدقاء سوريا" بطبعته التركية، والذي اختتم أعماله اليوم في اسطنبول، يكون نسخة منقحة عن طبعته التونسية. وشعار "خذلنا المسلمون والعرب" الذي رفعه المتظاهرون السوريون الجمعة الماضي، قد يعود إلى الساحات السورية غداة مؤتمر اسطنبول.
فباستثناء ما قدمته كل من الكويت وألمانيا من مساعدات مالية - إنسانية للنازحين السوريين، لا نتائج ملموسة استطاع أن يخرج بها المؤتمر، بالرغم من مطالبته بوضع جدول زمني لخطة أنان، ودعوة الأخير لتحديد الخطوات المقبلة بما فيها العودة إلى مجلس الامن الدولي اذا استمرت عمليات القتل، كما اعترفت الدول والمنظمات المشاركة ب"المجلس الوطني" ممثلا شرعيا للسوريين.
ولا أدل على تواضع نتائج هذا المؤتمر من تكرار هيلاري كلينتون تصريحاتها من مثل "العالم لن يتسامح مع مرتكبي الجرائم بسوريا والأسد يجب أن يتنحى".
محليا، استمرار الردود على قرارات مجلس الوزراء بشأن الكهرباء، والرئيس السنيورة يعتبرها جوائز ترضية لا تخلو من روائح السمسرة. إلا أن صلوات المحتفين بأحد الشعانين ظلت أعلى من الخطاب السياسي اليوم.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـNBN":
ماذا فعل مؤتمر اسطنبول في الأول من نيسان حول سوريا، في الشكل "مؤتمر الأصدقاء"، وفي الجوهر دعم شكلي للمعارضة السورية، فماذا يقدم وهل يلتف على خطة كوفي أنان؟ سقف الإجتماع تصعيد كلامي واعتراف بما يسمى "المجلس الوطني" ممثلا للسوريين، مقابل إجماع على الإلتزام بمسار عمل أنان، لكن إشارات بالجملة سجلها الإجتماع من تدني مستوى التوقعات عند المعارضة السورية، واختلاف اللهجة بين دول عربية كررت مطالبها ووصلت الى حد تحريض الأمين العام للجامعة العربية مجلس الأمن على إستصدار قرار ملزم وفق البند السابع ضد سوريا، لكن نبيل العربي كان وحيدا لا صدى لصوته إلا ضمن مساحة القاعة في فندق إسطنبول، في وقت كانت هيلاري كلينتون تحيي برهان غليون على إدائه، فيما كان المعارضون ينتظرون أن يسمعوا حسما أميركيا يترجم عسكريا في سوريا، لكن الأميركيين وعدوا بمساعدة المعارضين وانتظار مهمة كوفي أنان.
ما بين مؤتمر الأصدقاء في تونس والأصدقاء في اسطنبول، تراجع الزخم الدولي الذي أحيا ما يسمى "المجلس الوطني السوري" منذ بدء الأزمة، لكن أعضاء المجلس واثقون أنه لا قدرة غربية ولا عربية على فعل شيء إضافي، وإلا ما كان التراجع يتدحرج من توقع سقوط النظام خلال أيام، الى "يجب" أن يسقط النظام، حتى أن السؤال تقدم: أين هو جوبيه الفرنسي وكاميرون البريطاني؟
إذا المعادلة واضحة، مؤتمر إسطنبول يحفظ ماء الوجه التركي - العربي، ويستعمله الغرب للضغط على دمشق في إطار التفاوض الجاري بين العواصم الروسية - الصينية - الإيرانية - السورية من جهة، والغربية من جهة أخرى، بعدما أقيل العرب عن الساحة السورية، وبقيت المواقف الإعلامية لا غير، ومن هنا يعلم الأتراك الآتين حديثا من إجتماعات في طهران، ان المعادلة تبدلت وأن الأميركيين يجرون ضدهم مناورات مع إسرائيل واليونان بعنوان حماية حقول الغاز في المتوسط، وهنا لب الصراع في المنطقة حول الثروات الطبيعية، بعدما هددت تركيا اليونان وحذرتها من الإقتراب من حقول النفط، وهذا محور إهتمام الصحافة الإسرائيلية.
ومن بين العناوين الإستراتيجية تطل تفاصيل مهمة، وأبرزها في مصر التي دخلت في أزمة سياسية بعيار السباق الى رئاسة الجمهورية، فتنازع "الإخوان المسلمون" طامحون بعد ترشح رجل الأعمال الإخواني خيرت الشاطر، لكن الشاطر في المنطقة العربية يفهم أن الأزمة متعددة، وان الحل أبعد من تفاصيل الساحات العربية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
حاول المؤتمرون في اسطنبول تجاوز القيود التي فرضتها عليهم التطورات الميدانية في سوريا والمواقف المتصلبة لموسكو وتشرذم المعارضة وانفراط عقد الاجماع العربي ضد سوريا، فسعوا الى تكبيل مهمة المبعوث الدولي كوفي انان بمدة زمنية، واعطاء جرعة دعم لما تبقى من معارضة باعتبارها ممثلا شرعيا للتفاوض لكن ليس وحيدا.
ورغم النبرة الحادة التي طبعت كلمات أردوغان - جوبيه - كلينتون، إلا ان سقف البيان الختامي كان مرسوما ما دون المطالبة بتنحي الاسد او التدخل العسكري الخارجي او تسليح المعارضة، على ان اللافت كان كلمة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وكأنها جاءت من خارج سياق الوقائع المستجدة، عبر مطالبته باصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع ضد سوريا، لكن رد رئيس الوزراء العراقي من بغداد كان بليغا بأن القوة لن تسقط النظام السوري بل ستنعكس على المنطقة وخصوصا الدول التي تتعامل مع سوريا بلغة القوة.
وفي لبنان حيث التقى وزيرا الدفاع والداخلية على وجود حركة تهريب سلاح من لبنان الى سوريا، تجري المحاولات لتزخيم القرارات الحكومية. وبحسب مصادر وزارية ستشهد الجلسة المقبلة وجبة دسمة. على ان الشغل الشاغل لجميع الاطراف بدءا من الأسبوع الطالع، سيكون مشروع قانون الانتخاب الذي سيجري البت به خلال مهلة لا تتعدى الشهرين على أبعد تقدير، كما قال الوزير مروان شربل ل"المنار".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"OTV":
على رغم اننا في الأول من نيسان حيث الكذب مشروع، حقائق كثيرة تتكشف أولها سوري حيث شهدت اسطنبول "مؤتمر الاصدقاء" الذي أفضى إلى الاعتراف بشرعية "المجلس الوطني"، وأقرن دعمه مهمة كوفي انان بالمطالبة بجدولتها زمنيا، فيما رأت دمشق ان اعداء الشعب السوري، كما سمهتم، يجتمعون لتعطيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة وعرقلة مهمة انان.
ثانيها لبناني سياسي، فكلام سمير جعجع أمس طرح أكثر من علامة استفهام عن الخطاب التاريخي ل"القوات" وجعجع تحديدا وهجومه على المشرقية يوم تحدث عنها العماد ميشال عون، ليعود جعجع اليوم ويتحدث عنها لكن هذه المرة من زاوية دعمه الاخونجية في المنطقة.
ثالثها انتخابي مع عودة البحث بالقانون العتيد، وسط تساؤلات عن إمكان إقرار النسبية، فيما بدا بعض السياسيين متحمسا بحتمية العودة الى قانون الستين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل":
آلة القتل التي يستخدمها نظام بشار الاسد ضد شعبه، استمرت اليوم في حصد أرواح أكثر من 65 قتيلا، في وقت كان "مؤتمر أصدقاء الشعب السوري" في اسطنبول يعلن تأييده خطة الموفد الدولي والعربي الخاص إلى سوريا كوفي انان، مطالبا بتحديد جدول زمني لخطواته المقبلة. كما جددت مجموعة "أصدقاء سوريا" التأكيد على أهمية التطبيق الكامل من جانب النظام السوري لمقررات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وخطة انان المؤلفة من ست نقاط، إلا ان مجموعة الاصدقاء عبرت عن اسفها لاستمرار اعمال النظام السوري نفسها رغم اعلانه الموافقة على الخطة. وأكد البيان ان ذلك يبرز كنموذج جديد على عدم صدق النظام السوري، مشيرا إلى أن الفرصة المتاحة للنظام لتنفيذ التعهدات التي قدمها للموفد المشترك لانان ليست مفتوحة بل لها نهاية.
"مؤتمر أصدقاء الشعب السوري" اعترف ب"المجلس السوري" المعارض ممثلا شرعيا لجميع السوريين ومظلة للمنظمات المعارضة الموجودة فيه، كما جاء البيان ان "مؤتمر أصدقاء سوريا" سيعقد في فرنسا من دون تحديد موعد.
وفي المواقف، سجلت وزيرة الخارجية الاميركية كلينتون ان العالم لن يتسامح مع مرتكبي الجرائم، مشددة على انه يجب على الرئيس السوري التنحي. وقالت كلينتون انه على الأسد ان يدرك انه فقد شرعيته ورهانه على قمع المعارضة خاطىء، مبدية قلقها من الدور الايراني في سوريا. أما وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو فقد أكد بعد انعقاد المؤتمر ان المجتمع الدولي لن يسمح للرئيس السوري الأسد ان يسيء استغلال هذه الفرصة، مشددا على ان المساعي الحالية لانهاء العنف تمثل الفرصة الاخيرة بالنسبة له. ورأى أوغلو ان الشعب السوري له الحق بالدفاع عن نفسه والهروب إلى دول حدودية.
وفي عز النقاش لطرق دعم الشعب السوري، كانت كتائب الاسد تقتل اكثر من 65 شخصا غالبيتهم في القورية والجرد ودير الزور ودرعا، في حين استهدف القصف المدفعي احياء حمص القديمة واحياء الحميدية والبستان والديوان والصفصافة.
وفي الداخل اللبناني مزيد من ردود الفعل على الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، كان البارز فيها ما قاله رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، داعيا الى العودة الى الرصانة في الحكم، معتبرا ان اجتماع مجلس الوزراء شكل خيبة أمل وان قراراته جاءت كجوائز ترضية لمجموعات فيه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك