أكد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إلتزامه قانون الستين للنسبية، إلا إذا ترافقت مع مجلس نواب لا طائفي ومجلس شيوخ، لافتا الى أن لائحته في الشوف لن تكون مكتملة للإنتخابات النيابية.
جنبلاط وفي حديث لصحيفة "الاخبار" اشار الى أن "هناك قوتين مسيحيتين في الشوف، التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية"، ويطمح الى التوفيق بينهما بشخصية مشتركة متمنيا لو يترشح عنه نجله تيمور حتى "يأخذ عني بعض الحمل، لكنه لا يريد حاليا".
جنبلاط أكد تمسكه الكامل بقانون الستين، معتبرا أنه "الأفضل حتى اللحظة، مكررا رفضه للنسبية في الواقع الحالي, نافيا أن يكون أحد قد فاتحه الأسبوع الماضي في موضوع قانون الانتخابات.
وعن موضوع الكهرباء رأى جنبلاط أن ما جرى يعتبر هدرا للمال العام.
جنبلاط الذي لم يتحدث كثيرا عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اشار الى انه ليس مستعدا لمساندته في أي قانون انتخاب بهدف تأمين معركة رئيس الحكومة، لأنها "معركة ميقاتي وليست معركتي".
وأوضح أن علاقته بحزب الله كما هي، تنسيق كامل على الأرض، وبعض النقد الهادئ للأداء الداخلي موضحا أن تحالفه مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري سياسي قديم.
وعن رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري، فلا يبدو مستعدا لخطوة ما، خصوصا أن الأخير مصر على موقفه بعدم الحوار مع حزب الله وحركة أمل.
الى ذلك اشاد جنبلاط برئيس الحكومة السابق النائب فؤاد السنيورة "رجل الدولة المظلوم"، خصوصا في ما قيل عنه حول حرب تموز 2006، معربا في الوقت عينه عن إعتقاده بأن "السنيورة مكبل ولا يستطيع التحرك كما يريد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك