اعتبرت أوساط معارضة لقرار الحكومة بشأن السير في خطوط التوتر العالي في المنصورية ان "حكومة "النأي بالنفس" قررت فجأة ان تشمر عن ساعدها، وأخرجت عصاها الغليظة في مواجهة أهالي المنصورية".
وأشار المعترضون في حديث لصحيفة "الديار" الى ان "الحكومة لا تطلق "ذكوريتها" الا في المناطق المسيحية، فهي سكتت يوم اقفلوا معمل الزهراني الكهربائي، واشاحت بنظرها عن فوضى التوزيع للمازوت الاحمر المدعوم، وهي ايضا دفنت رأسها في الرمال، كي لا ترى ماذا يجري على الحدود بين لبنان وسوريا، واعتبرت ان الخروقات هناك مسألة فيها نظر".
ويضيف المعترضون: "اذا اعتقدت الحكومة المزدوجة التدابير، بأن صيفها في بعض الاماكن سيكون شتاء في مناطقنا، فهي على خطأ مبين، ولن تفلح بفعلتها ولو اجتمع الجميع من خلفها ليساندها".
ويهدد المعترضون، بأن "التحرك الشعبي لن يتوقف عند حدود القرارات الحكومية، واذا شاءت السلطة الاستعانة بالقوى الامنية، فاننا كمعارضة نقف بالمرصاد للحكومة خصوصا ان الاهالي في المنطقة لن يهدأوا قبل ان تلغي الحكومة "التوتر المسرطن" وتزيحه من فوق رؤوسهم، كما ان الاهالي في المنطقة والآخرين في منطقة كسروان سيتوجهون قريبا الى الصرح البطريركي في بكركي علّ وعسى ان يجد غبطته الحلول المنطقية كما فعل مع اهالي لاسا واملاك الوقف الماروني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك