05 Mar 201821:39 PM
هل تكون جبيل نقطة الافتراق بين "التيار" و"حزب الله"؟
على وقع مقاطعة "حزب الله" و"حركة أمل", كانت جولة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في جبيل، وهو المعترض على خيار "حزب الله" بترشيح الشيخ حسين زعيتر عن المقعد الشيعي من خارج المنطقة في دائرة تعتبر معقلاً مسيحيًا ومارونيًا بامتياز. 

في لاسا، لم يحضر أي من رؤساء البلديات والمسؤولين المحسوبين على الحزب والحركة، بل رفعت في المقابل لافتات داعمة للرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله.
حتى مرشح حزب الله الشيخ زعيتر والمرشح المقرب من "التيار" و"الحزب" ربيع عواد لم يحضرا. وهذا ما دفع باسيل الى انتقاد "الحزب" من دون ان يسميه. 
وتشير المصادر الى ان "التيار" حتى الآن لن يضم على لائحته المرشح زعيتر وقد لا يسمي مرشحا شيعيا كي لا يكسر الجرة نهائيا مع حزب الله، في وقت يعمل زعيتر على بلورة لائحة وتحالفات يقدر من خلالها تأمين الحاصل الانتخابي في دائرة جبيل كسروان البالغ  14700 الى15200 صوتا.

وتقول المصادر انه من الصعب عندها على لائحة زعيتر تأمين الحاصل. فالشيعة عددهم في جبيل كسروان حوالى 13000 يقدر "حزب الله" تأمين 10000 منها ويبقى امامه 5000 صوت لتأمين الحاصل وهو صعب التحقق.
ومن هنا، فان الخلاف في جبيل قد ينسحب على التحالف الانتخابي بين "التيار الحرّ" و"حزب الله" في معظم الدوائر الاساسية.