اصدر المهندس مارون الحلو بيانا، أعلن فيه عزوفه عن الترشح إلى الإنتخابات النيابية. وقال: "عشية إقفال باب الترشيح للانتخابات النيابية، واحتراما مني لابناء كسروان وجبيل، ولكي أبقى أمينا على مفاهيمي السياسية والقيم التي تربيت عليها وآمنت بها، أجد نفسي مضطرا الى مصارحة كل الاصدقاء والمؤيدين عن أسباب عزوفي عن المشاركة فيها، شاكرا لهم دعمهم. وأخص بالذكر حزب "الوطنيين الاحرار".
اضاف البيان: "انني ما اعتدت يوما التخلي عن المسؤولية بل على العكس تماما كنت وسأكون دائما مبادرا في تحمل مشقاتها. لكنني لا يمكن أن اكون شريكا، بأي شكل من الاشكال، في مواجهة انتخابية تعتمد شراء الضمائر وفبركة الشائعات والدسائس والزبائنية. مواجهة تسيء الى ممارسة الديموقراطية التي في اساسها تأمين حرية الناخب بالاختيار. وما نشهده على هذا الصعيد، معطوفا على الشوائب في قانون الانتخاب المتناقض في تركيبته وفلسفته وجوهره، يجعل الرهان على هذه الانتخابات النيابية للتغيير والانجاز في غير موقعه".
تابع: "يترافق ذلك مع أداء لا يليق بمن يطمحون الى تمثيل الناس. فقد رأينا معظم المرشحين يتنقلون من ضفة سياسية الى اخرى ويعقدون تحالفات غير مبررة الا بمنطق الوصولية. يضاف الى ذلك المال السياسي الذي بدأ يتحكم منذ فترة بالاستحقاق الانتخابي، مما يجعلني أكثر تمسكا بمبادئي التي تؤمن بأن السياسة عمل نبيل في خدمة المصلحة العامة".
وختم: "ولست أرى اليوم، مع الاسف الشديد، من يتمسك بمناقبية العمل السياسي والحرص على خدمة الناس وطمأنتهم الى مستقبلهم.
وانني أتعهد لاهلي في كسروان وجبيل أنني سأبقى الى جانبهم، كما كنت دائما، وفيا للثوابت الوطنية، أمينا على الكيان والسيادة وعلى حلمنا بقيام دولة القانون والعدالة . دولة عصرية عمادها الاقتصاد المنتج والبناء والمجتمع المتضامن".
اضاف البيان: "انني ما اعتدت يوما التخلي عن المسؤولية بل على العكس تماما كنت وسأكون دائما مبادرا في تحمل مشقاتها. لكنني لا يمكن أن اكون شريكا، بأي شكل من الاشكال، في مواجهة انتخابية تعتمد شراء الضمائر وفبركة الشائعات والدسائس والزبائنية. مواجهة تسيء الى ممارسة الديموقراطية التي في اساسها تأمين حرية الناخب بالاختيار. وما نشهده على هذا الصعيد، معطوفا على الشوائب في قانون الانتخاب المتناقض في تركيبته وفلسفته وجوهره، يجعل الرهان على هذه الانتخابات النيابية للتغيير والانجاز في غير موقعه".
تابع: "يترافق ذلك مع أداء لا يليق بمن يطمحون الى تمثيل الناس. فقد رأينا معظم المرشحين يتنقلون من ضفة سياسية الى اخرى ويعقدون تحالفات غير مبررة الا بمنطق الوصولية. يضاف الى ذلك المال السياسي الذي بدأ يتحكم منذ فترة بالاستحقاق الانتخابي، مما يجعلني أكثر تمسكا بمبادئي التي تؤمن بأن السياسة عمل نبيل في خدمة المصلحة العامة".
وختم: "ولست أرى اليوم، مع الاسف الشديد، من يتمسك بمناقبية العمل السياسي والحرص على خدمة الناس وطمأنتهم الى مستقبلهم.
وانني أتعهد لاهلي في كسروان وجبيل أنني سأبقى الى جانبهم، كما كنت دائما، وفيا للثوابت الوطنية، أمينا على الكيان والسيادة وعلى حلمنا بقيام دولة القانون والعدالة . دولة عصرية عمادها الاقتصاد المنتج والبناء والمجتمع المتضامن".