استقبل كريم كبارة نجل الوزير محمد كبارة أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري يرافقه منسق تيار المستقبل في طرابلس ناصر عدرة في مكتبه، حيث عقد اجتماع جرى خلاله التداول في شؤون وشجون مدينة طرابلس على ضوء الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال الحريري: "زيارتنا اليوم الى حبيب قلبنا وحبيب قلب مدينة طرابلس معالي الوزير "أبو العبد" حيث التقينا نجله كريم لنؤكد على أن أحداً لا يمكنه الدخول "بين البصلة وقشرتها"، ومن يسعى الى رمي الفتن فإنها حتماً سترتد عليه، بالنسبة لنا في تيار المستقبل فان "أبو العبد" وقف الى جانبنا في كل المرحلة الماضية، وهو يقوم بالدفاع عن حقوق المدينة في مجلس الوزراء بصوت عال، ونحن نعلم علم اليقين بأنه "حينما يتحدث الرجال" فان للكلام أبعاد وليس تسجيل مواقف سياسية فحسب".
وتابع: "سنخوض الاستحقاق الانتخابي جنباً الى جنب من أجل رفعة مدينة طرابلس والتي سنعيد لها أمجادها وتاريخها العريق بإذن الله كي يعيش أبناؤها بعزة وكرامة دون أي منة من أحد، كل الأنظار تتجه اليوم في معركة 2018 نحو مدينة طرابلس عامة والشمال خاصة، لذا فان تحالفنا سيبقى قوياً وسنخوض الاستحقاق المقبل تحت شعار "خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مدينة طرابلس" سيبقى الرقم الصعب الذي يحدده المواطن دوناً عن غيره".
ورداً على سؤال قال الحريري: "الوزير كبارة "الرقم الصعب" في المدينة ونحن نعلم ذلك جيداً وندرك تماماً بأنه البوابة للدخول اليها، لقد قلت بأن الوزير كبارة ضحى منذ أكثر من 40 سنة في سبيل خدمة أبناء المدينة والكل يتعلم منه، ومن يسعى لإشاعة الأجواء بأن علاقة تيار المستقبل مع الوزير كبارة "ثانوية" فانه يصطاد في الماء العكر كوننا لبنة صلبة تكونت أولاً ما بين عائلتين وثانياً حالتين "حالة التيار وحالة عمي أبو العبد".
وختم قائلاً: "التركيز من الآن وصاعداً سيكون على أساس تحفيز العالم على المشاركة الكثيفة في الانتخابات والتي لا تتوقف على العام 2018 وانما تمتد للعام 2022 وما من أحد يعلم ما الذي سيطرأ حتى ذلك التاريخ من تغييرات وتسويات ينبغي الاستعداد لها بكل ما أوتينا من قوة سياسية بغية مواجهة المرحلة المقبلة".
