زار رئيس اللجنة الانتخابية لـ"حركة أمل" في دائرة الجنوب الثالثة، المرشح عن قضاء النبطية النائب هاني قبيسي، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، مؤكدا أنه أراد أن "يكون منزل صادق هو الانطلاق لهذا الاستحقاق الذي تخوضه حركة امل، متحالفة مع حزب الله في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصا، لتكون هذه الزيارة بركة ومحبة ودعم".

وقال: "هذا البيت هو رمز من رموز المنطقة ونكن له كل الاحترام، ويملك بصمة حقيقية في النبطية والمنطقة، وشرف لنا ان تكلفنا حركة امل ان نكون ممثلين لها في الجنوب، لان الجنوب هو منطقة الجهاد والتضحيات والشهداء، وواجبنا تجاه اهلنا هو واجب مقدس بل هو رسالة اسسها الامام السيد موسى الصدر عندما نادى برفع الحرمان عن اهلنا".

وأشار إلى أن "كتلة التنمية والتحرير لم تتوان، منذ العام 1992، ان تسعى جاهدة لتأمين كل ما يلزم لابناء الجنوب من انماء وخدمات تمثلت بعمل انمائي لرفع الحرمان الذي اسس له الامام السيد موسى الصدر".

وختم مشيرا الى ان "بيان الرئيس نبيه بري الانتخابي للكتلة، يتضمن وضع آلية لحل كل المشاكل التي تتعلق بتأمين حياة كريمة للمواطن على كل المستويات، وبرنامج سياسي يعد وثيقة سياسية في ما يتعلق بالمقاومة والدفاع عن لبنان في وجه العدو الصهيوني، والدفاع عن ثرواتنا النفطية وعدم التفريط بشبر واحد من مياهنا الاقليمية لهذا العدو المتغطرس".

بدوره رحب الشيخ صادق بالزيارة وقال: "لقد دخلتم الى بيت لطالما احبكم واحترمكم، ورجا لكم دوما الخير والعطاء، لما يصدر من جانبكم وعلى قدر الامكانات المتاحة لشخصكم الكريم"، ولفت الى ان "الله جمعنا واياكم، لم فيه مصلحة للناس، وعلى ما يرضى ويحب وكل يعطي في موقعه من اجل خدمة وطننا وشعبنا، الذي ضحى واعطى وصمد في استحقاقات عديدة وصولا الى التحرير والانتصار".

وأشار الى ان "مطالب شعبنا واهلنا تبقى في ضرورات الحياة الكريمة والخدمات التي يتوقعها منكم كتلة للتنمية والتحرير هذا المواطن الذي سيدلي بصوته، والذي يعتبره امانة لمن يستحق ممن ضحى وقدم للجنوب من انماء طيلة هذه الفترة من الزمن"، مثنيا "على الدور الريادي وحسن الاختيار الذي قام به الرئيس بري لخوض هذا الاستحقاق الذي هو حاجة ماسة لرفع الحرمان والضائقة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان والشعب اللبناني".

كذلك زار قبيسي والوفد المرافق، امام بلدة الدوير عضو الهيئة الشرعية في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى كاظم ابراهيم الذي رحب بالنائب قبيسي في منزله وبلدته واثنى "على الدور الريادي الذي تقوم به حركة امل ممثلة بكتلة التنمية والتحرير من انماء متوازن على مستوى الوطن عموما وفي الجنوب خصوصا، الذي طالما عانى سابقا من الحرمان على مستوى الخدمات وعدم توفر فرص التعليم والطبابة، الى ان جاء دولة الرئيس نبيه بري مع كتلة نيابية، ابت الا ان يكون للجنوب حصة وازنة في الانماء، وهذا الذي حصل بتلك الجهود التي اثمرت صروحا تربوية وطبية في كل الجنوب".

وثمن ابراهيم "الاختيار الصائب لنواب الكتلة من دولة الرئيس نبيه بري لما يمثلوه خدماتيا للوطن والمواطن، وهذا ما اثبتوه خلال الفترة التي كانوا فيها خير ممثلين على جميع الاصعدة وفي كل الساحات اكانت سياسية او انمائية او خدماتية"، معتبرا "ان ابناء الجنوب يملكون من الوعي الكافي ان يختاروا ممثليهم في الندوة البرلمانية وهم يعون جيدا من خلال تجاربهم، من كان في خدمتهم، ومن حمى الوطن وحرر وقدم الشهداء ليبقى الوطن حرا عزيزا مصانا".