أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جوده أن بلاده ترفض التدخل العسكري الأجنبي في الأحداث التي تجري في سوريا وتسعى الى تجنبه.
وقال جوده في تصريح للتلفزيون الأردني، إن موقف الأردن إزاء ما يجري في سوريا واضح وجلي, فنحن دولة جار لسوريا ومصلحتها ووحدة أراضيها وسلامتها وأمنها واستقرارها من مصلحتنا وهو ما يعبر عنه الأردن والملك عبدالله الثاني باستمرار.
وأضاف" هدفنا وقف الاحداث المؤسفة التي نشاهدها ووقف نزيف الدم "،مؤكدا ضرورة وجود حل سياسي يضمن الخروج من الأزمة.
وتابع " إن للأردن مصالح اقتصادية فيما يتعلق بوارداتنا من اوروبا وحوض البحر المتوسط التي تأتي برا عبر سوريا ..ولدينا جالية سورية ..كما نستضيف عددا كبيرا من الاخوة السوريين في المملكة.
وأشار إلى أن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في اسطنبول مؤخرا أظهر الحرص على ضرورة وجود حل سياسي للأزمة في سوريا وأن يكون هناك دعم لجهود المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الذي قدم خطة من ست نقاط وتم تحديد العاشر من الشهر الجاري لتنفيذها والتي لاقت قبولا من الحكومة السورية.
وفيما يتعلق بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي ووحيد، قال جوده "إنه لم يكن هناك اعتراف بالمجلس بل اعتراف بالدور الرئيسي للمجلس لتنضم تحت مظلته منظمات المعارضة الاخرى"، مضيفا " إنه اعتراف بالدور الرئيسي ضمن المنظمات والهيئات المعارضة الأخرى والاعتراف به كمحاور رئيسي حتى نضمن عند تطبيق الخطة أن يكون هناك حوار وتكون هناك جهة تمثل من يحاور الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك