اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء ان الولايات المتحدة بدأت اجراءات تهدف الى تخفيف القيود على الاستثمارات في بورما وانها ستعين قريبا سفيرا فيها.
واضافت ان هذه الاجراءات تاتي في اطار جهد اوسع "لتشجيع التحديث الاقتصادي والاصلاحات السياسية في بورما" بعد الانتخابات الجزئية الاحد، مشيرةً إلى أن اجراءات تعيين سفير في بورما ستنتهي خلال الايام المقبلة.
ويقيم البلدان علاقات دبلوماسية ويمثل الولايات المتحدة قائم بالاعمال منذ 1990.
وتتخلى واشنطن بذلك عن سياسة عزل بورما ومكافأتها على كل خطوة تقوم بها، بعد ان ادت سياسة العزل الى القائها في احضان الصين.
وحيّت كلينتون "الدور القيادي والشجاعة" التي تحلى بها رئيس بورما ثين سين بعد انتخابات الاحد التي فازت فيها الرابطة الوطنية بزعامة المعارضة اونغ سان سو تشي.
لكن كلينتون اكدت انه "سيتم الابقاء على العقوبات والقيود على الاشخاص والمؤسسات التي لا تؤيد الاصلاحات التاريخية"، مصرّةً على ضرورة ان تقوم سلطات بورما بالافراج عن السجناء السياسيين وان تعقد مصالحة مع الاقليات وان توقف كل تعاون عسكري مع كوريا الشمالية.
ويعتزم الاتحاد الاوروبي من جانبه تخفيف العقوبات على بورما، كما قال دبلوماسي كبير لـ"فرانس برس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك