أشارت مصادر بارزة في قوى "14 آذار" إلى أن المشاورات التي أجريت بين قياداتها أدرجت حادث إطلاق النارّ على مقرّ رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع في إطار محاولة لتغيير واقع البلاد والشروط الانتخابية، كما دحضت كل ما قيل عن وجود الرئيس سعد الحريري في الخارج لاسباب وهمية.
وأضافت المصادر في تصريح لصحيفة "النهار أن "المحاولة توحي باعتراف صارخ من حلفاء النظام السوري بأن هذا النظام انتهى وعليه اتخذ قرار بتنظيف الساحة الداخلية قبل الدخول في المرحلة المقبلة، وهي تأتي متزامنة مع وجود رئيس المحكمة الدولية ديفيد باراغوانث في لبنان بما قد يكون إشارة الى المحكمة التي لم تغير شيئاً في عملها على رغم كل ما جرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك