أكدت مصادر فلسطينية في حركة "فتح" في عين الحلوة أن "حل وحدات "الكفاح المسلّح الفلسطيني و"المقرّ العام" ودمجهما في "قوات الأمن الوطني" برئاسة اللواء صبحي أبو عرب قد أنجزت بنجاح وبالكامل في المخيّمات الفلسطينية كافة، من الشمال الى الجنوب".
وأوضحت المصادر لـ"الجمهورية" أنه تم تذليل كل العقبات التي اعترضت عملية الدمج، وتحديداً في عين الحلوة سواء مع قائد "الكفاح المسلّح الفلسطيني" اللواء محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، أو قائد "المقرّ العام" اللواء منير المقدح، اللذين أعلنا بوضوح أنهما يلتزمان قرار الدمج، فيما سَلّم "اللينو" الحواجز العسكرية في عين الحلوة التي وزّعت على الكتائب الموجودة، بينما سيسلِّم المقدح الحاجز العسكري في "الشارع التحتاني"، على أن تشمل الترتيبات الجديدة، تشكيل كتيبة برئاسة شقيق اللواء المقدح العقيد ابراهيم المقدح تحت إسم "بيت المقدِس".
من جهته شدد أبو عرب لـ"الجمهورية" على أن الهدف من الدمج هو الحفاظ على أمن المخيّمات واستقرارها في ظلّ الأوضاع الصعبة والدقيقة التي يعيشها لبنان والمنطقة على حدٍّ سواء"، مشدداً على أن "مصلحة الشعب الفلسطيني وأمن المخيّمات فوق كل اعتبار، وهما الأولوية لدى القيادة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "الخطوة اقتُرحت سابقاً وباتت الآن أكثر ضرورة وإلحاحاً، في ظلّ القلق المتزايد من مخطّطات ومحاولات حثيثة، لجرّ المخيّمات إلى آتون فتنة وضرب أمنها واستقرارها، داخلياً ومع الجوار اللبناني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك