أعلن الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية في معهد العلوم الإجتماعية - الفرع الخامس في بيان، أنهم عقدوا "اجتماعا اسثنائيا ظهر اليوم لدراسة الموقف بناء على الطريقة التي تم التعامل بها مع ملف التفرغ واتخاذ الخطوات المناسبة. وخلال الإجتماع تمت مناقشة ما حصل يوم الأربعاء الفائت في اجتماع مجلس الجامعة، والأسباب التي اسقطت ملف التفرغ".
وتوجه المجتمعون الى "المعنيين بهذا الملف خاصة الذين صوتوا ضده، أن يكونوا على قدر المسؤولية التي تنتظرها منهم الجامعة والتي في صلبها تفرغ الأستاذ المتعاقد، وأن يقدروا معاناته والمسؤوليات الملقاة على كاهله، وألا يزجوا بالجامعة اللبنانية في اتون المذهبية التي أطاحت بالمواطنة وستطيح بمؤسسات الدولة، حيث ان الجامعة هي جامعة الوطن وهي عابرة للطوائف والمذاهب وتجسد التعايش الحقيقي بين أهلها طلابا وهيئات تعليمية وموظفين. لذلك يجب أن تبقى بمنأى عن المحاصصات المذهبية وأن تكون المعايير الأكاديمية والكفاءة هي المعايير الوحيدة في مثل هذه الملفات حفاظا على دورها وأهميتها وكي تبقى رائدة بين الجامعات على مستوى لبنان والمنطقة".
واتفق المجتمعون على "التواصل مع الفروع الأخرى في المعهد، والتواصل ايضا مع باقي الكليات لتوحيد الموقف والخطوات التصعيدية التي يمكن أن تساهم في الإفراج عن ملف التفرغ دون المساس بحقوق المستثنين منه والمستحقين له".