إعلان التحالفات الانتخابية ينتظر ربع الساعة الأخير في دائرة صيدا جزين التي تضم ١٢٠٧٦٥ نائبا يختارون ٥ نواب ٢ سنة ٢ موازنة وكاثوليكي واحد والحاصل الانتخابي بين ١٤٨٠٠ و ١٥٤٠٠ صوت.
كل فريق ينتظر الاخر لإعلان التركيبة النهائية للوائحه. فلائحة "التيار الوطني الحر" تحمل شعار "حرية القرار لأهالي قضاء جزين" وتتألف من امل ابو زيد وزياد اسود ومرشح كاثوليكي لم يحسم بعد بين اسمي سليم الخوري وجاد صوايا، الذي حصل في المرحلة الثالثة من إحصاءات التيار على النسبة الأعلى، وهي ٧ في المئة من الأصوات.
لكن البت لدى قيادة "التيار" سيكون في الساعات المقبلة. وتحالف "التيار" أصبح شبه ناضج مع عبد الرحمن البزري والجماعة الإسلامية ممثلة ببسام حمود في ظل تراجع أسهم التحالف مع تيار "المستقبل".
في المقابل، هناك لائحة حركة "امل" و"حزب الله" وتضم إبراهيم عازار واسامة سعد وعبد القادر البساط وهناك انتظار ليسمي التيار مرشحه الكاثوليكي من أجل تسمية من ينافسه. ولن يسمى ماروني ثان كي تصب الأصوات التفضيلية الشيعية والمسيحية لمصلحة عازار حتى يتمكن من الخرق مع العلم ان هناك ٥٥٠٠ مقترع شيعي في قضاء جزين.
وفي المعلومات أن "حزب الله" لن يعطي "التيار" أي صوت تفضيلي. وهنا يعول "التيار" على امل ابو زيد لاستقطاب اصوات شيعية اذ انه من بلدة مليخ حيث هناك مناصفة مسيحية شيعية, وكذلك على جاد صوايا من كفرحونة وزوجته من الطائفة الشيعية.
اللائحة الثالثة "قواتية" وتضم عجاج الحداد وسمير البزري في صيدا اثر فشل التحالف مع "المستقبل". وهناك احتمال انضمام امين رزق نجل ادمون رزق الى اللائحة.
اما لائحة "المستقبل" وتضم بهية الحريري وحسن شمس الدين وايلي رزق والكاثوليكي روبير خوري.
وسط هذه الضبابية، لحزب "الكتائب" مرشحان ماروني وكاثوليكي وهو على تواصل مع صلاح جبران وامين رزق وينتظر جلاء الصورة ليبني على الشيء مقتضاه.
اذا المعركة قاسية والنتائج بين المرشحين الموارنة اسود وأبو زيد وعازار متقاربة و"التيار الوطني الحر" يسعى لرفع نسبة التصويت في جزين من ٥٣ في المئة عام ٢٠٠٩ إلى ٥٥ في المئة. لكن الكلمة الفصل ستبقى لصناديق الاقتراع والمرحلة المقبلة لن تخلو من مفاجآت.