20 Mar 201821:24 PM
بين "المستقبل" و"القوات"طلاقٌ وتلاقٍ...
إنتهى مخاض التفاوض بين "المستقبل" و"القوات"، فعلى ماذا رسا؟


بحسب المعلومات انتهى التحالف الانتخابي بين حليفي الامس، الى تلاق في دوائر قليلة وطلاق في القسم الأكبر من الدوائر.
فالتحالف بين "المستقبل" و"القوات" اقتصر على دائرتي بعلبك الهرمل وعكار، ففي الاولى سيكون لـ"القوات" مرشحان هما انطوان حبشي عن المقعد الماروني والعميد المتقاعد سليم كلاس عن المقعد الكاثوليكي، اما في عكار فمهد تيار "المستقبل" للاتفاق مع القوات بترك المقعد الارثوذكسي شاغرا على لائحته لمرشح "القوات" العميد وهبي قاطيشا.


"المستقبل" و"القوات" يلتقيان كذلك في الشوف وعاليه ضمن تحالف ثلاثي مع الحزب الاشتراكي.
في المقابل الطلاق بين "القوات" و"المستقبل" تظهر في الدوائر ذات الأغلبية المؤيدة لـ"القوات اللبنانية" كما في زحلة وبيروت الاولى والشمال الثالثة حيث كان خيار "المستقبل" بالتحالف مع الوزير جبران باسيل و"التيار الوطني الحر".   

ففي بيروت الاولى وبعدما ترك الوزير ميشال فرعون و"القوات اللبنانية" على لائحتهما في الاشرفية مكانا لمرشح "المستقبل" عن مقعد الارمن الارثوذكس قرر "المستقبل" ترشيح سيبوه كالباكيان على لائحة "التيار الوطني الحر" التي تضم أيضا الوزير السابق نقولا صحناوي ومسعود الاشقر، أما "القواتط وفرعون فقررا المضي بلائحة تضم رموز 14 آذار وفي مقدمهم النائب نديم الجميل واختاروا كارول بابكيان لمعقد الارمن الارثوذكس.

في الشمال الثالثة تماهى "المستقبل" أيضا مع باسيل ورشح عن مقعد الكورة للروم الارثوذكس النائب الحالي نقولا غصن ليكون على لائحة باسيل.
الطلاق بين "القوات" و"المستقبل" شمل أيضا زحلة والبقاع الغربي وصيدا جزين. لتبيان ظروف وملابسات الطلاق والتلاقي تعذر الاتصال بوسيطي المفاوضات رياشي وخوري اللذين فضلا الغياب عن السمع.