كشف مصدر مسؤول في منظمة التحرير ما يسميه الوجه الخفي للسلفيين، مشيراً إلى أن "السلفية موجودة في مخيمات صور إجمالاً، وتتمثل بجمعيات خيرية، وهي قسمان: الأول يدّعي أن الحالة السلفية دعوية بحتة تتعاطى أموراً دينية بحتة، والثاني: يقول إنه دعوي، لكنه "جهادي" وهنا تكمن خطورة الموضوع".
ويشير المصدر في حديث لصحيفة "السفير" إلى أن السلفيين يعتمدون أسلوب التضليل عبر إغراء الناس بالمساعدات، وغيرها لجذب الناس إليهم لذا يخفون من وراء هذه الأعمال أهدافاً أخرى.
عين "المنظمة" وفقاً للمصدر لا تفارق الظاهرة السلفية لحظة واحدة، فهم قيد المراقبة الدائمة، لقطع الطريق على استغلال المخيمات، وبالتالي إضفاء الصبغة الإرهابية عليها، كي لا تتكرر مأساة مخيم" نهر البارد".
لافتاً الانتباه الى وجود معهد علوم شرعي في مخيم البص تابع لـ"جمعية الاستجابة" واسمه مصعب بن عمير الذي يرأسه الشيخ محمد ساري قدوره أبو ساري، مشيراً الى ان "المعهد مرتبط بجهة سياسية لبنانية نافذة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك