رأت "الديار" ان "مناسبات الاعياد كشفت عن عمق الخلاف المسيحي وتحديدا الماروني - الماروني في ظل مقاطعة شاملة من قوى 14 آذار لبكركي في مقابل حضور "عوني" كثيف للقداس الذي ترأسه البطريرك الماروني مار بشارة الراعي لرتبة دفن المسيح ورتبة سجدة الصليب في بكركي".
وذكرت معلومات لـ"الديار" أن "الاتصالات التي قام بها الوزير السابق ميشال اده ورئيس الرابطة المارونية جوزف طربيه ورئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن لترتيب البيت المسيحي لم تفض الى اي نتيجة، رغم ان المطلعين على الاتصالات اشاروا الى انها افضت الى زيارة قريبة لرئيس حزب "القوات" سمير جعجع الى بكركي لتوضيح المواقف، حيث تركزت اتصالات الساعات الاخيرة في هذا الاتجاه، لكن المقاطعة الشاملة لقوى 14 آذار لقداس بكركي امس والمعلومات عن مقاطعة قداس الاحد الذي سيقام في حضور رئيس الجمهورية والقيادات المسيحية يشير الى ان الامور لم تحل بعد بين بكركي ومعراب في ظل تمسك معراب بتوضيحات في شأن مواقف الراعي بشأن الاحداث في سوريا، وزادت الامور تعقيدا بين الرجلين بعد رفض البطريرك الراعي الاتصال شخصيا بجعجع وتهنئته بالسلامة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال، حيث اكتفى الراعي بتكليف المطران ابراهيم الصياح بالاتصال بسبب امتعاض الراعي الشديد من مواقف جعجع الاعلامية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك