لفت النائب المصري محمد ابو حامد الى ان "لم يكن يتوقع ان تصل ارتدادات الكلمة التي ألقاها في ذكرى حل حزب "القوات اللبنانية" الى مصر"، موضحاً انه "باتت تطارده اليوم التيارات الاسلامية المتشددة في القاهرة اما السبب فيتمثل في دفاعه عن الوحدة الاسلامية - المسيحية في "البيال"، الى اعتلائه منبرا حزبيا مسيحيا عرف لاعوام خلت بعدائه للقضية الفلسطينية من وجهة نظر جهات اسلامية".
أبو حامد، وفي حديث لصحيفة "النهار"، ربط بين "الحملة التي يتعرض لها وغيرها من الاحداث التي بات المصريون يواجهونها في حياتهم اليومية"، مستنتجا ان "تيارات كهذه برعت في لعبة "المناورة" وخصوصا في حوارها مع الغرب وعليه، نجحت في الترويج لصفة الوسطية التي نقضها لاحقا اداؤها في اللجنة التأسيسية لوضع دستور جديد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك