نظمت منسقية جبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل"، لقاءات لمصلحتي المرأة والشباب وقطاع المهندسين، مع المرشحين عن التيار في دائرة الشوف - عاليه الوزير غطاس خوري والنائب محمد الحجار، في قاعة المنسقية.
بداية، ألقى المنسق العام وليد سرحال كلمة شدد فيها على "دور المرأة والشباب في الحياة الاجتماعية"، مشيرا إلى ان "إقليم الخروب يحوي أعدادا كبيرة من المتعلمين الذين يتبوأون مراكز مهمة في الحياة اللبنانية بعلمهم وكفاءتهم ووقوفهم بجانب الحق"، مشددا على أن "الاقليم الذي كان مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري سيكون مع مرشحيه داعما كبيرا لهذا النهج والخط السياسي".
ثم تحدث خوري فاستذكر مرحلة انتخابات العام 2000 التي خاضها مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري "في ظل نظام امني اخرج الرئيس الحريري من السلطة"، وقال: "التهم اليوم هي نفسها التي وجهت للرئيس الشهيد رفيق الحريري، تهم فساد وهدر ودين، تهم اللاكهرباء واللامياه واللافرص للتوظيف"، وسأل: "هل يوجد أحد اليوم يقدم البرنامج لحل هذه المشاكل؟ لا أحد بل كل ما يقومون به هو تعطيل أي مبادرة نقدمها لحل هذه المشاكل". ولفت الى ان "الرئيس رفيق الحريري منذ استلامه السلطة حتى يومنا هذا وتياره السياسي لم يستلم وزارة الطاقة، ورغم ذلك توجه التهم إلينا بعدم تأمين الكهرباء، على رغم ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري أمن الكهرباء 24/24 ولكن حين استلموها "خربوها".
وقال: "لا احد يقدم مشروعا حقيقيا للبلد، بل هناك ناس عندها حقد دفين وقصر نظر و"ما عم تخلي البلد يمشي". نحن اليوم نتعهد واياكم اذا انتخبنا بلائحة تيار المستقبل وحكومة الرئيس سعد الحريري، سنعمل بالخطة التوظيفية الاساسية التي ستنهض بكل قطاعات البنى التحتية وتخلق فرص عمل وتقوي الاقتصاد".
وختم متوجها للشباب والنساء والمهن الحرة: "فرصتكم الوحيدة لنبقى جميعا في هذا البلد، انتخاب تيار المستقبل لما يمثل من قوة حقيقية آمنة لكم".
من جهته اعتبر الحجار ان "هذه اللقاءات، ان كانت مع قطاع المرأة الداعمة الاولى للمستقبل بصوتها الفعال، او مع قطاع الشباب الذي يعتبر مستقبل لبنان نحو الافضل، او مع المهندسين الذين يبنون وطنا بكل ما للكلمة من معنى، انما هي لقاءات يفتخر بها كل لبناني شريف يرى في هذه الوجوه المستقبل الذي حلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي يكمل مسيرته اليوم بكل جرأة وقوة وصبر الرئيس سعد الحريري".
وقال: "تيار المستقبل مدرسة أسسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مدرسة نهلنا منها الكثير، ونستمر بها اليوم مع حامل الراية الرئيس سعد الحريري، مدرسة تضم دما جديدا من شباب وشابات ونساء يؤمنون بهذا النهج وهذه المدرسة. الهدف من المشاريع والمؤتمرات التي يعمل عليها الرئيس الحريري هو تأمين فرص عمل لكم ولاولادكم. الاقليم مميز بالخريجين والكفاءات العالية، وهذه المشاريع ستؤمن حياة كريمة لكل لبناني، وهذا ما حدا بالرئيس الحريري للذهاب الى التسوية التي انتجت رئيسا جديدا للجمهورية لتأمين المناخات الملائمة لاستقرار البلد وانتظام عمل المؤسسات وجلب استثمارات جديدة إليه. هذا هو ما يريده الرئيس سعد الحريري اليوم بالذهاب الى مؤتمر "سادر 1"، الذي سيحسن حتما الوضع الاقتصادي والنقدي للبلد، عبر ضخ مشاريع جديدة ستفتح آفاقا وفرص عمل، وبالتالي نموا كبيرا على مختلف الصعد".
أضاف: "كلنا نذكر ما قام به الرئيس الشهيد بين عامي 1993 و 1998، وأخرج البلد بعد حرب اهلية من الدمار، ونحن اليوم نمر في مرحلة مشابهة، فالبلد كان مقبلا إلى انهيار اقتصادي ونقدي كبير، ولولا تدخل الرئيس الحريري مع المجتمع الدولي ولولا ثقة هذه الدول به لكنا وصلنا الى الهاوية".
وختم: "نحن نثبت بالملموس اليوم أننا تيار عابر للطوائف والمذاهب والمناطق، وها نحن اليوم نثبت ذلك بمرشحين عن قضاء الشوف من إقليمه ومن شوفه الأعلى. يجب ان نتكاتف ونكثف الجهود لكي يمثل هذان المرشحان منطقة الشوف والاقليم، وسنثبت ذلك يوم السادس من ايار وسننجح معكم".
بداية، ألقى المنسق العام وليد سرحال كلمة شدد فيها على "دور المرأة والشباب في الحياة الاجتماعية"، مشيرا إلى ان "إقليم الخروب يحوي أعدادا كبيرة من المتعلمين الذين يتبوأون مراكز مهمة في الحياة اللبنانية بعلمهم وكفاءتهم ووقوفهم بجانب الحق"، مشددا على أن "الاقليم الذي كان مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري سيكون مع مرشحيه داعما كبيرا لهذا النهج والخط السياسي".
ثم تحدث خوري فاستذكر مرحلة انتخابات العام 2000 التي خاضها مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري "في ظل نظام امني اخرج الرئيس الحريري من السلطة"، وقال: "التهم اليوم هي نفسها التي وجهت للرئيس الشهيد رفيق الحريري، تهم فساد وهدر ودين، تهم اللاكهرباء واللامياه واللافرص للتوظيف"، وسأل: "هل يوجد أحد اليوم يقدم البرنامج لحل هذه المشاكل؟ لا أحد بل كل ما يقومون به هو تعطيل أي مبادرة نقدمها لحل هذه المشاكل". ولفت الى ان "الرئيس رفيق الحريري منذ استلامه السلطة حتى يومنا هذا وتياره السياسي لم يستلم وزارة الطاقة، ورغم ذلك توجه التهم إلينا بعدم تأمين الكهرباء، على رغم ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري أمن الكهرباء 24/24 ولكن حين استلموها "خربوها".
وقال: "لا احد يقدم مشروعا حقيقيا للبلد، بل هناك ناس عندها حقد دفين وقصر نظر و"ما عم تخلي البلد يمشي". نحن اليوم نتعهد واياكم اذا انتخبنا بلائحة تيار المستقبل وحكومة الرئيس سعد الحريري، سنعمل بالخطة التوظيفية الاساسية التي ستنهض بكل قطاعات البنى التحتية وتخلق فرص عمل وتقوي الاقتصاد".
وختم متوجها للشباب والنساء والمهن الحرة: "فرصتكم الوحيدة لنبقى جميعا في هذا البلد، انتخاب تيار المستقبل لما يمثل من قوة حقيقية آمنة لكم".
من جهته اعتبر الحجار ان "هذه اللقاءات، ان كانت مع قطاع المرأة الداعمة الاولى للمستقبل بصوتها الفعال، او مع قطاع الشباب الذي يعتبر مستقبل لبنان نحو الافضل، او مع المهندسين الذين يبنون وطنا بكل ما للكلمة من معنى، انما هي لقاءات يفتخر بها كل لبناني شريف يرى في هذه الوجوه المستقبل الذي حلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي يكمل مسيرته اليوم بكل جرأة وقوة وصبر الرئيس سعد الحريري".
وقال: "تيار المستقبل مدرسة أسسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مدرسة نهلنا منها الكثير، ونستمر بها اليوم مع حامل الراية الرئيس سعد الحريري، مدرسة تضم دما جديدا من شباب وشابات ونساء يؤمنون بهذا النهج وهذه المدرسة. الهدف من المشاريع والمؤتمرات التي يعمل عليها الرئيس الحريري هو تأمين فرص عمل لكم ولاولادكم. الاقليم مميز بالخريجين والكفاءات العالية، وهذه المشاريع ستؤمن حياة كريمة لكل لبناني، وهذا ما حدا بالرئيس الحريري للذهاب الى التسوية التي انتجت رئيسا جديدا للجمهورية لتأمين المناخات الملائمة لاستقرار البلد وانتظام عمل المؤسسات وجلب استثمارات جديدة إليه. هذا هو ما يريده الرئيس سعد الحريري اليوم بالذهاب الى مؤتمر "سادر 1"، الذي سيحسن حتما الوضع الاقتصادي والنقدي للبلد، عبر ضخ مشاريع جديدة ستفتح آفاقا وفرص عمل، وبالتالي نموا كبيرا على مختلف الصعد".
أضاف: "كلنا نذكر ما قام به الرئيس الشهيد بين عامي 1993 و 1998، وأخرج البلد بعد حرب اهلية من الدمار، ونحن اليوم نمر في مرحلة مشابهة، فالبلد كان مقبلا إلى انهيار اقتصادي ونقدي كبير، ولولا تدخل الرئيس الحريري مع المجتمع الدولي ولولا ثقة هذه الدول به لكنا وصلنا الى الهاوية".
وختم: "نحن نثبت بالملموس اليوم أننا تيار عابر للطوائف والمذاهب والمناطق، وها نحن اليوم نثبت ذلك بمرشحين عن قضاء الشوف من إقليمه ومن شوفه الأعلى. يجب ان نتكاتف ونكثف الجهود لكي يمثل هذان المرشحان منطقة الشوف والاقليم، وسنثبت ذلك يوم السادس من ايار وسننجح معكم".
وكانت كلمات لكل من منسقة مصلحة المرأة في جبل لبنان الجنوبي رويدة الدقدوقي ومنسق الشباب محمد حوحو ومنسق المهندسين امير عاشور.