قال مصدر جزائري مطلع إن جماعة "عبد الحميد أبو زيد" المتشددة تقف وراء اختطاف قنصل الجزائر وستة من مساعديه في مدينة غاو شمالي شمالي التي وقعت في أيدي الإنفاصليين الطوراق والجماعات المتشددة.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن المصدر قوله إن الجزائر أوفدت خبراء ومحققين أمنيين لمالي للمشاركة في عمليات التحقيق في قضية اختطاف القنصل بوعلام سايس ومساعديه الستة الخميس الماضي من مقر القنصلية بمدينة غاو المالية.
وأشار إلى أن المحققين الذين وصلوا إلى العاصمة المالية باماكو توصلوا رفقة محققين ماليين إلى أدلة ومؤشرات أولية تؤكد أن الجماعة التي نفذت عملية الاختطاف هي مجموعة إرهابية يقودها أمير من عرب النيجر يدعى آغ أمنوكال مرتبطة مباشرة بكتيبة "طارق بن زياد" التي يتزعمها محمد غدير الذي ينحدر من منطقة الدبداب بولاية إليزي الجزائرية الواقعة في أقصى جنوب شرق البلاد، والمكنى بعبد الحميد أبوزيد.
وأوضح المصدر أن هذه الكتيبة تتعاون بشكل منتظم ومستمر مع جماعات التهريب وعصابات الإجرام في المنطقة.
وتوصل المحققون إلى أن الخاطفين لا يمكن أن يخرجوا من ثلاث مناطق بحكم معرفتهم لطبيعة جغرافيا المنطقة ويتعلق الأمر بكل من وادي زراك على الحدود المالية النيجرية ومنطقة صحراء غاو غرب ميناكا أو منطقة تاليلي وهي واد صعب المسالك.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المشاركة في عملية البحث وتقصي آثار الخاطفين تعمل على قطع ومنع الاتصالات بينهم وبين الجماعات الارهابية من خلال الاستفادة من خبرات التقصي في عمليات الاختطافات السابقة التي تمت بالمنطقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك