الحسيني لم يكن مرشحاً على اللوائح المدعومة من "الوطني الحر"
28 Mar 201806:50 AM
الحسيني لم يكن مرشحاً على اللوائح المدعومة من "الوطني الحر"
اللواء
خطت الاستعدادات خطوة متقدمة إلى الامام، على طريق إجراء الانتخابات النيابية في 6 أيّار وانصبت الجهود على التخفيف من لهجة التحدي، على ان تتولى الماكينات الانتخابية حشد المناصرين، وتعبئة الإمكانيات لليوم الكبير، حيث يظر اللون الأبيض من الأسود، وتطوى صفحة اللوائح الملونة بتشكيل مجلس جديد اخرج من صفوفه ما يقرب من النصف، بقوة اللوائح والترشيحات والإمكانيات، وفرص كسب المقاعد..

وفي اليوم التالي لإغلاق اللوائح وتسجيلها في الداخلية، اختلط الحكومي بالنيابي، فيعقد مجلس النواب جلسات بدءاً من هذا الصباح لإقرار موازنة 2018، قبل الذهاب إلى مؤتمر "سيدر" في باريس في السادس من نيسان المقبل.

وإذا كانت "اللوائح" الـ77 أخرجت تقريباً نصف اعضاء المجلس النيابي قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع، كما أقصت واخرجت قرابة نصف المرشحين بعدما تعذر ضمهم إلى لوائح وازنة، أو ان بعضهم كالرئيس حسين الحسيني قرّر الانسحاب احتجاجاً على قانون الانتخاب، والتحالفات، وخشية التزوير.

وفي هذا الإطار، أوضحت أوساط الرئيس الحسيني لـ"اللواء" انه لم يكن أساساً مرشحاً على اللوائح المدعومة من "التيار الوطني الحر"، كما أوحت وذكرت وسائل اعلام هذا التيار.