صدر عن المكتب الإعلامي لمفتي الجمهورية السابق الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني، البيان الآتي:
"تطالعنا في زمن الانتخابات النيابية مقالات سياسية غايتها تظهير صورة معينة هنا وأخرى هناك لغايات إنتخابية وسياسية وتأييدا لمصلحة فريق على آخر، وتمتزج هذه المقالات بكثير من الإفك والأوهام التي ما استقصى كاتبها الحقيقة بشكل دقيق أو دس أغاليطها عمدا، لأنه لم يجد سبيلا لغاياته سوى قلب الحقائق".
من هنا، وجدنا مقالات تزج باسم صاحب السماحة الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني مفتي الجمهورية اللبنانية السابق تنشط لتلميع صورة فريق أو تحسين مظهر أشخاص على حساب آخرين تدليسا على المواطن العادي النزيه ودس معلومات خاطئة لا تتمتع بصدقية أصلا، وبالتالي فإن المكتب الإعلامي للمفتي قباني يتمنى على الإخوة الإعلاميين عدم الزج باسم سماحة مفتي الجمهورية السابق قباني في ثرثرات لا صدقية لها بتاتا، خدمة لجهات وتوجهات مكشوفة من هنا أو هناك".
ان الدور الوطني لسماحته منذ توليه إفتاء الجمهورية اللبنانية بعد سماحة المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد خلال الحرب الأهلية اللبنانية على مدى خمس وعشرين عاما وحتى انتهاء ولايته الطبيعية في الافتاء ببلوغه سن تقاعد مفتي الجمهورية في الثانية والسبعين من عمره في 15 أيلول 2014 م، رغم كل المحاولات السياسية الفاشلة على أعلى مستوى للاطاحة به، وكان محفوظا بحفظ الله من كيد الكائدين ومكر الماكرين، وأن مواقف سماحته الصادقة النابعة عن إيمانه بالله وصدقيته مع وطنه وأبنائه اللبنانيين ومصلحتهم العامة كانت دائما ما تزعج هذا الطرف أو ذاك لأن كلمة الحق لا تصب دوما في مصلحة نفس الجهة.
لذلك رأينا في المرحلة التي اشتد فيها الصراع بين الأفرقاء في لبنان أن سماحة المفتي قباني كان عرضة لأعنف هجوم بتركيبات الغائية ماكرة على شخصه وموقعه بغرض التشويه والافتراء على قيادة دينية نزيهة عرفت بالصراحة والوضوحح وعدم المجاملة على حساب الإسلام والدين، لأن أفرقاء الصراعات السياسية كان كل منهم يحب لو أن مفتي الجمهورية يغطي له سياسته ومواقفه السياسية، ولكن عباءة المفتي قباني كانت ولا تزال وستبقى عباءة الإسلام الخالص المعتدل القوي الصادق الأمين، وعباءة لبنان الدولة والشعب والصمود رغم أنف الكارهين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك