دان المكتب السياسي في حزب "الكتائب اللبنانية" محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، معربا عن خشيته "من عودة موجة التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف قيادات "14 آذار"، وأدرجها "في المخطط الآيل الى التعرض للقيادات الوطنية وضرب الاستقرار والسلم الوطني".
وشجب الحزب "الحادث الدموي الذي استهدف الفريق الاعلامي لمحطة الجديد وذهب ضحيتها المصور علي شعبان"، ورأى فيه "تعرضاَ للاعلام الوطني ورسالة ارهاب عابرة للحدود تفيد بما لا يقبل الشك بأن القتل مسألة فيها نظر، أما العمل الاعلامي فجريمة لا تغتفر"، داعيا "الحكومة الى التعامل بحزم مع السلطات السورية على المستويات كافة السياسية والديبلوماسية والقضائية والاصرار على سلطة الدولة اللبنانية في حماية مواطنيها وعلى صلاحية قضائها في محاكمة الجناة".
من جهة أخرى، أسف المكتب السياسي "لتحوّل السجالات داخل الحكومة الى نهج معتمد لتعطيل عجلة الحكم ومصالح الناس، الامر الذي يدفع ثمنه المواطن المحروم من حقه الطبيعي في الحماية والامن والخدمات"، محذرا من "استمرار سياسة التعطيل التي جعلت أكثر من نصف المراكز الاساسية في الادارة شاغرة تنتظر قرار التعيينات غير المتاح بفعل ذهنية التقاسم والمحاصصة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك