اعتبر نائب رئيس تيار "المستقبل" انطوان اندراوس "ان جريمة قتل الصحافي علي شعبان هي رسالة لكل الاعلام اللبناني، ولا يخفى على احد أن محطة "الجديد" مؤيدة للنظام السوري، ونأمل من هذه المحطة ان تراجع حساباتها ولا تعتبر جريمة القتل التي استهدفت احد موظفيها حادثاً عرضياً، وفي رأيي ان هذه الممارسات السورية تعكس بوضوح حالة التخبط التي يعيشها هذا النظام الذي يتجه إلى المزيد من اعمال العنف ضد ابناء شعبه المطالبين بالحرية والديموقراطية".
وأشار اندراوس في تصريح لـ"اللواء"، إلى "ان ملف الحدود مفتوح على مصراعيه منذ مدة طويلة، وكنا دائماً نطالب بضرورة ترسيم الحدود وضبطها، أكان في الجنوب او في الشمال، لكن يبدو أننا مع النظام السوري الموجود حالياً لن نصل الى شيء".
وأضاف: "للأسف فإن بشار الاسد مستمر في سياسة الاعتداء الممنهج على السيادة اللبنانية، باعتبار ان لا حكومة سيادية في هذا البلد يمكن ان تدافع عن حقوقها وترفض ممارسات جيش الاسد وشبيحته، ما يسمى بالحكومة الموجودة تابعة بأكملها إلى "حزب الله" ونظام الاسد وصل بها الامر إلى ان تنأى بالنفس عن شعبها الذي يقتل على أيدي جيش الاسد، ولأمر يثير السخرية حقاً قول الرئيس نجيب ميقاتي بأنه طلب الى النظام السوري إجراء تحقيق في الجريمة التي حصلت، وهل فاته ان هذا النظام القمعي لا يقيم وزناً لكل ما يسمى تحقيقات في جرائم قتل او غيرها".
ولفت اندراوس إلى "ان الموقف اللبناني المطالب بإجراء تحقيق في ما جرى رفع عتب، سيما وان المسؤولين عندنا يدركون تماماً انهم لن يحصلوا على شيء من الجانب السوري الذي لا يقيم اعتباراً للدولة اللبنانية ولمؤسساتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك