في تحد للطوق الامني الذي تفرضه السلطات خرج السوريون في حمص بكثافة في تشييع آخر تخلله ايضا نار واعتقالات واسعة بحسب الناشطين وذلك غداة مقتل خمسة مشيعيين في سبت الحرية عندما اطلق رجال الامن النار عليهم عند خروجهم من المقبرة بعدما شاركوا في جنازة 13 شخصا قتلوا الجمعة في تظاهرات حمص الاحتجاجية.
وافاد احد الشهود من مدينة سقبا في ريف دمشق، ان اكثر من عشرة الاف شخص شاركوا في تشييع جنازة شخص قتل السبت في المدينة وهم يهتفون لاسقاط النظام، ولكن رجال الامن لم يتدخلوا.
المرصد السوري لحقوق الانسان اشار الى اعتقال العشرات في ريف درعا حيث فرض حظر للتجوال. من جهة اخرى اعلن المحامي خليل معتوق ان السلطات السورية افرجت عن الناشط انور البني بعد ان انهى مدة الحكم الصادر بحقه بتهمة نشر انباء كاذبة.
في مقلب السلطة قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية في تصريح بثته وكالة (سانا) ان 17 شهيدا من المدنيين وقوات الشرطة والأمن سقطوا الجمعة برصاص مجموعات مسلحة استغلت تجمعات للمواطنين في ريف إدلب وأطراف حمص.
وفي سعيها لحل الازمة تحاور السلطات وجهاء المدن الا ان الناشطين يعتبرون ان حل الازمة يجب ان يكون سياسيا وليس خدماتيا .
دوليا، اعتبرت تركيا على لسان وزير خارجيتها احمد داود اوغلو انه لا يزال بامكان سوريا حل الازمة الخطيرة التي تمر بها سلميا اذا ما اطلقت اصلاحات عميقة وواسعة النطاق، محذرة مع ذلك من ان الوقت يضيق.
كما سارت تحركات واحتجاجات في مختلف المدن العالمة خصوصا في كندا واميركا وشهدت الاردن اعتصاما امام مقر الامم المتحدة احتجاجا على تجاوزات النظام السوري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك