استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية غضنفر ركن أبادي، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين وأوضاع لبنان والمنطقة.وأكد حسن "ضرورة توطيد أواصر الوحدة الاسلامية لمنع مريدي الفتنة من تحقيق مآربهم"، داعيا الجمهورية الاسلامية الايرانية "بما لها من تأثير، الى أن تساهم بحل سياسي في سوريا، حقنا للدماء وتحقيقا للاستقرار والاصلاح.وقال ابادي إثر اللقاء: "سررنا بزيارة سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن، وتحدثنا عن آخر التطورات الاقليمية والدولية، في إطار التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية، وخصوصا في ضوء الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وكانت وجهات النظر متفقة على ضرورة ترسيخ الوحدة الاسلامية، والوحدة الاسلامية المسيحية، في ظل الظروف البالغة الحساسية والمؤامرات التي تحاك من جانب الكيان الصهيوني المحتل، وكانت وجهات النظر ايضا متفقة على أن جذور كل المشاكل في العالم وشرق الاوسط سببها وجود هذا الكيان الصهيوني المحتل".وأضاف: "المبدأ الاساسي للجمهورية الايرانية هو دعم الحق في مواجهة الظالم والمحتل، وتم التشديد على أننا اليوم بأمس الحاجة الى الوحدة في مواجهة العدو الوحيد الكيان الصهيوني".وعن الاوضاع السورية، قال: "التطورات في سوريا وصلت الى نقطة أن غالبية الاطراف الدولية والاقليمية تؤكد خطة ممثل الامين العام للامم المتحدة السيد كوفي انان وهذه النقطة ايجابية، وبما أن الغالبية تؤكد الحل السلمي، فإننا نأمل كجمهورية ايرانية، ان نشهد في القريب العاجل الاستقرار بشكل كامل في سوريا، وبدورنا نشجع كل الاطراف على الحوار، مؤكدين عدم التدخل الخارجي لحل المشكلة في سوريا، وهذه المشكلة يجب أن تحل داخل سوريا بين الشعب السوري والنظام. ثم اننا كجمهورية اسلامية ايرانية مع الاصلاحات في سوريا ما دامت غالبية الشعب السوري تريد الاصلاح في اطار هذا النظام وبقيادة الرئيس بشار الاسد، ونحن ندعم مطالب الشعب في سوريا، وخطة كوفي انان على اساس الحل السلمي، وتعزيز الديموقراطية، وعدم تدخل الآخرين في سوريا، وعدم جدوى الحل العسكري، واعتماد الحل السلمي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك