أفادت معلومات لصحيفة "الانباء" الكويتية بأن القيادات السياسية التي هي موضع استهداف بدأت تتخذ إجراءات تفوق بكثير تلك التي اتخذتها في مرحلة الاغتيالات السابقة، وهنا يلاحظ أن النائب وليد جنبلاط مثلا يعتذر عن تلبية الدعوات إلى بلدات الجبل وقراه، وأن زيارته لمنطقة المتن الأعلى كانت، حسب قريبين منه، "أكثر من ضرورية"، بعد التوتر الذي حصل بين سائقي الفانات في منطقة الكولا من أبناء الجبل والبقاع، ما انعكس توترا شبيها إلى حد كبير بمرحلة 7 أيار 2008، ما استدعى وعلى عجل لقاء زعيم المختارة مع كوادر الحزب "التقدمي الاشتراكي" وبعض الفاعليات المتنية للتنبه وعدم الانجرار إلى أي فتنة تؤدي بالجبل إلى ما لا تحمد عقباه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك