عقدت قيادة الاتّحاد العمّالي العام مساء الخميس إجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس الإتّحاد غسّان غصن وناقشت التطوّرات المحيطة بالملفّات المعيشية في ضوء التقارير التي رفعتها الهيئات النقابية وما تتضمّنه من مقترحات عملية لمواجهة الأزمات المعيشيّة والإقتصادية إنفاذاً للقرارات السابقة التي توصّلت اليها الجمعيّات العمومية للنقابات.
وبعد اللقاء قال رئيس الإتّحاد العمّالي العام غسّان غصن لصحيفة "الجمهورية": "إنّ البحث تناول مختلف التطوّرات، خصوصاً تلك التي تتّصل بالقضايا المعيشية من التأخير في دفع الزيادات المقرّرة في بعض المؤسّسات وصولاً إلى غلاء المحروقات وقضايا أخرى تتّصل بالمشاريع التي وعدت بها الحكومة ولم تنفّذها الى اليوم".
وعن سبل مواجهة الوضع، قال غصن "إنّ الدعوة وجّهت عقب اللقاء الى أعضاء المجلس التنفيذي للإتّحاد الى اجتماع طارئ يعقد ظهر الثلاثاء المقبل بعد انتهاء عطلة الفصح للبحث في الخطوات العملية، ومنها ما يتّصل بالإعلان عن إضراب شامل في كلّ القطاعات سيحدّد موعده في اجتماع المجلس التنفيذي".
وعن الحلول التي يقترحها الإتّحاد لمواجهة الأزمات المتفاقمة، قال غصن: "إنّ هناك كثيراً من الحلول المقترحة التي تحقّق التوازن بين الأجر وكلفة المعيشة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر استيراد البنزين من عيار 90 أوكتان وهو نوع من البنزين أرخص من الأنواع المستخدمة في لبنان بثلاث دولارات، وهو معتمد في مختلف دول العالم إلّا في لبنان. وثاني الحلول المقترحة العناية بالنقل العام وتنظيمه بما يوفّر على البلد ليس كلفة النقل فحسب، إنّما له انعكاسات إيجابية على زحمة السير وحجم التلوّث، بالإضافة الى وقف كلّ أشكال الضرائب والرسوم بما فيها الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على المحروقات والتي تساهم في تخفيض كلفة النقل ولقمة الخبز التي لم تعد الأفران تتحمّل كلفتها وتتّجه إلى رفع أسعارها، بالإضافة إلى ما ترتّب من زيادات على أسعار السلع الاستهلاكية تأثّراً بكلفة النقل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك