نقلت صحيفة "السفير" عن وزير الداخلية مروان شربل دعوته السياسيين للكف عن المناورة والمماطلة، وأن يحسموا أمرهم ويتوافقوا على قانون انتخابي محدد، لأن الوقت لا يعمل لصالحهم، مشيرا الى انه "يحتاج على الاقل الى مهلة ستة أشهر قبل موعد الانتخابات، حتى ينجز ما تتطلبه من تحضيرات أمنية وإدارية".
وأكد شربل، انه "سيكون واهما ومخطئا من يظن انه سيقبل بجعله "كبش محرقة" لهذا الاستحقاق، من خلال حشره في زاوية الوقت ودفعه الى سلق التحضيرات، وصولا الى تحميله لاحقا مسؤولية أي خلل في الانتخابات"، مضيفاً "من يعتقد انه يستطيع أن يضعني أمام أمر واقع، لا يعرف من هو مروان شربل".
وعارض العودة الى" قانون الستين" الذي يشكل من وجهة نظره كارثة وطنية، مقترحا أحد الخيارين في حال الإصرار على اعتماده مجددا: إما ان تضع كل طائفة قانونها الانتخابي الخاص وتواجه الحقيقة المرّة من دون مساحيق تجميل، وإما ان تُلغى الانتخابات وتُستبدل بتعيين النواب، لان القانون المذكور سيعيد، وبكل بساطة، إنتاج المعادلة الحالية ذاتها مع بعض الفوارق ربما في الوجوه، تبعا لمزاجية رؤساء اللوائح، بحسب قوله.
وأكد شربل انه "سيدافع حتى الرمق الأخير عن مشروع النسبية الذي رفعه الى مجلس الوزراء، لأنه وحده الكفيل بكسر الحلقة المفرغة وبفتح نوافذ في جدار النظام السياسي المقفل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك