لفتت مصادر في اللجنة المارونية لـ"الحياة" أنها "توصلت الى قناعة من خلال مشاوراتها مع الكتل النيابية، برفض العودة الى قانون 1960 أو تبني المشروع الارثوذكسي، وأن هناك صيغاً بديلة ستعدّها قريباً في تقرير ترفعه الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمناقشته في اجتماع آخر للقيادات المارونية في حال سمحت الظروف بعقده"، مشيرا الى ان "عدم عقده المحتمل لا يعود الى البرودة المسيطرة على علاقة الراعي برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع فحسب وإنما لوجود انتقادات من الطوائف المسيحية الأخرى على خلفية استبعاد ممثليها من الاجتماع الموسع وحصره بالزعامات المارونية، ما أوحى بتوجه لجعلها تنوب عن الآخرين في تقرير أي قانون انتخاب يريده المسيحيون في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك