وصفت الناشطة السورية ملكة جزماتي معاناة السوريين في مخيمات اللاجئين، وقالت: "إن الخوف والهلع مازالا يسيطران على السوريين نتيجة ما شاهدوه من دمار وتخريب لبيوتهم، وتضيف أنه في ظل تفاقم مسألة اللاجئين إلى الأردن، باتت الحاجة ملحة أكثر من قبل إلى منظمات إنسانية متخصصة في العمل الإغاثي لتلبية خدمات اللاجئين الغذائية والطبية وحتى المعنوية. ووصفت جزماتي الحالة الإنسانية في هذه المخيمات بالكارثية.
واشارت في حديث لـ"عكاظ" إلى أن اللاجئين يمضون حياتهم بأقل مستوى من الخدمات، داعية المنظمات الإغاثية إلى ضرورة الإسراع في التدخل لتوفير أدنى مستوى من احتياجات الحياة، مشيرة إلى أن الأطفال فقدوا الأمن النفسي والغذائي نظرا لغياب العمل المنظم في تقديم الدعم. واختتمت قائلة: تصور أن هناك عائلات من خمسة أفراد يعيشون في غرفة طينية واحدة ويفتقدون إلى أدنى مستويات الحياة من ثلاجة أو غاز, ومع ذلك يتطلع هؤلاء الهاربون من وحشية نظام الأسد إلى العودة إلى بلادهم لكن بدون نظام الظلم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك