اوضح القيادي في "القوات اللبنانية" العميد المتقاعد وهبي قاطيشا لـ"النهار" ان "من يحدد طبيعة السلاح المستخدم في محاولة اغتيال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هي الاجهزة الامنية والادلة الجنائية، لكن حتى اليوم لا يوجد تقرير رسمي، وبالتالي فان الحديث عن السلاح، المستخدم ونوعيته يبقى في سياق الفرضيات".
اما في شأن ما تردد بعد حادثة معراب عن ان البنادق المستخدمة هي من عيار 12.7 ملم، و14,5 ملم، فاكد قاطيشا ان "هذان النوعان من البنادق الرشاشة متوافران لدى الجيش اللبناني، وعادة ما يستعملان للقنص، ولا يدخلان ضمن الاسلحة التقليدية لكن عدد هذه البنادق قليل جدا، وهذه الاسلحة تستخدم في "مكافحة الارهاب"، مشيرا الى ان "هذا النوع من الاسلحة لا يتم تداوله في عمليات البيع والشراء في السوق السوداء المحلية".
اما عن المواصفات التقنية لهذه الاسلحة فلفت قاطيشا الى ان "مدى هذه البنادق يصل الى 2000 متر، وهي اسلحة للرشق اي تطلق رشقاً وايضا تطلق طلقة طلقة، وسبق ان استخدمتها عناصر "فتح الاسلام" في معارك نهر البارد ضد الجيش اللبناني، وبنيرانها سقط عدد من شهداء الجيش ما اضطره الى احضار عدد من هذه البنادق لمواجهة التنظيم المسلح".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك