انتقد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر سياسة الحكومة في النأي بالنفس إزاء الملف السوري، وهي ملكية أكثر من الملك، ولا تراعي مصلحة لبنان.وفي هذا السياق انتقد ضاهر الرفض الرسمي لاستخدام مطار القليعات لمصلحة فريق المراقبين الدوليين الى سوريا، معتبراً ان في ذلك فرصة لتجهيز هذا المطار علماً انه ضرورة للبنان، سائلاً: ما العيب في ذلك إذا كان النظام السوري نفسه موافق على مهمة المراقبين. وقال: بإمكاننا الاستفادة من تجهيز هذا المطار بأحدث التقنيات لأن ذلك سيصبّ في مصلحة لبنان، لا سيما وان استخدام هذا المطار لصالح المراقبين لن يغيّر في المعادلة السورية.وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار الى أن هذا الرفض يأتي انطلاقاً من عدم قدرة "حزب الله" على فرض رقابته على مطار القليعات، ورأى في ذلك محاولة للإمساك بالقرار الأمني والسياسي في لبنان من قبل فريق يعطّل مصالح الدولة والشعب خوفاً على مصالحه المرتبطة بمصالح إقليمية وتحديداً بايران.واعتبر ضاهر ان كل ما يجري من سياسات في لبنان الآن هو تعطيل حرصاً على مصالح خارجية وليست حتى مصالح طائفية داخلية او فئوية، مشيراً الى أن هذه الحكومة تعمل ضد مصلحة اللبنانيين.ومن جهة اخرى، ورداً على سؤال حول قانون الانتخابات، لفت ضاهر الى أن موقف الرئيس سعد الحريري لجهة رفض النسبية في ظل السلاح، هو واضح وقد انتهى الموضوع.ورداً على سؤال حول العلاقة بين "المستقبل" والنائب وليد جنبلاط، أكد ان لا مشكلة مع جنبلاط بل المشكلة في السلاح الذي أرهب الناس وغيّر المعادلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك