اعتبر وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي أن "الموافقة بالإجماع على قرار مجلس الأمن الدولي 2042 بشأن سوريا، دليل على اهتمام روسيا بتلبية الاحتياجات الإنسانية القصوى للبلاد"، ومن تلك اللحظة "غدت موسكو شريكا فاعلا لوقف العنف والتحقق مما يحدث على التراب السوري للتوصل إلى وقف اطلاق النار".
تيرسي، وفي تصريحات على هامش اجتماع مجلس الناتو وروسيا في بروكسل، لفت الى أن "وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قال على هامش الاجتماع إن علينا الاقتداء بروسيا لمواصلة الضغط على النظام السوري لاحترام وقف اطلاق النار المتقرح من قبل الأمم المتحدة"، وأردف "لم أكن أبدا متحمسا للحديث عن ضغط أي جانب على آخر"، معربا بهذا الصدد عن "الاعتقاد بأن روسيا تُعدُّ شريكا مسؤولا يتحرك بوعي أكبر".
وأوضح رئيس الدبلوماسية الايطالية أنه "نظرا للمصالح الاستراتيجية التقليدية التي تمتلكها روسيا في المنطقة، فالعنف في سوريا يعرض توازن المنطقة بأسرها للخطر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك