لم ينكر النائب آلان عون أنه «انفعل في الجلسة لأنّ الجوّ كان محتدماً في الداخل»، مبرّراً في المقابل بأن «تيّار «المستقبل» هو من هاجمني واتهمني بالكذب». وقال لـ»الجمهورية»: «أنا لا أقصد الإساءة إلى «القوات اللبنانية» والنائب جورج عدوان صديقي، لكنني كنت أحاول أن أحذره من أنه لن يغرق وحده، إنما سنغرق سوياً إذا تغيرت المعادلة». أما النائب آغوب بقرادونيان، فعزَا في دردشة مع «الجمهورية» عدم إلقائه أي كلمة «لأنني لا أريد أن أوجع قلبي وأوجع قلوب الناس»، واصفاً ما شهدته الأيام الثلاثة الماضية، بأنه «استعراضات انتخابية وليس مناقشة عامة».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك