انتهى العام الدراسي 2017 - 2018. قد لا يصحّ القول إنّه انتهى "على خير"، فالأصوات الصارخة مُطالبةً بخفض الأقساط المدرسية لم تلقَ صدىً مسموعاً في حين يستمرّ الحديث عن عشرات المدارس الخاصة المُهدَّدة بالإقفال... لماذا؟ ما جديد الملف الذي فرضته سلسلة الرتب والرواتب؟ وإلى أين ذاهبون؟
عند سؤال الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار عن توجّه المدارس في ما يتعلّق بالأقساط، يُعلن في حديث لموقع mtv، أنّ "كل قرار يُمكن أن يُتّخذ يتوقّف على موقف الدولة من القانون 46 الذي فرض سلسلة الرتب والرواتب مع 6 درجات استثنائية"، مُضيفاً: "على الدولة أن تُصغي الى كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وتجمّع المؤسسات التربوية وتأخذ به عملياً لجهة دفع الدولة الدرجات الـ6".
واعتبر عازار أنّه "لا يجوز أن يتمّ جرّ المدارس إلى المجالس التحكيميّة من دون اتباع الآليّة اللازمة وخلافاً للأصول، فالمجالس لم يتعيّن فيها الا رئيس المجلس، بينما وزارة التربية لم تتّبع هذه الآلية"، لافتاً إلى أنّ "لوزارة التربية الحق في النظر بالموازنات والقول إن كانت صحيحة أم لا".
وعن اتجاه عدد من المدارس الخاصة إلى إقفال أبوابها قريباً كما قال سابقاً، أكّد أنّ "هناك مؤسسات تعليميّة بصدد إغلاق أبوابها لأن القانون 46 فرض رواتب جديدة للمعلّمين ولا قدرة للأهل على دفعها"، موضحاً أنّ "هناك اجتماعات تربوية مع المدارس وعلى صعيد الأمانة العامة لوضع خطّة مواجهة للسنة المقبلة وسيكون لنا موقف نأمل ألا يكون إلاّ مرضياً للجميع".
وتوجّه الأب عازار إلى المسؤولين، مكتفياً بالقول: "ليُصغوا الى صوت الله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك