كشف مصدر مطلع لصحيفة "اللواء"، أن موعد زيارة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط إلى المملكة العربية السعودية التي سبق أن مهّد لها وزير الأشغال غازي العريضي قبل أسابيع، تقرر بعد استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز للرئيس سعد الحريري الخميس الماضي.
وحسب المصدر المطلع نفسه فان جنبلاط سيلتقي الرئيس الحريري ومسؤولين سعوديين كبار.
وأشارت مصادر نيابية إلى أن زيارة جنبلاط للمملكة العربية السعودية تكتسب أهمية استثنائية في هذه المرحلة بالذات نظراً للمواضيع التي ستتناولها على المستوى المحلي، ولا سيما في ما يتعلق بقانون الانتخاب الجديد والتحالفات والمواقف المرتبطة به، إضافة إلى الوضع الحكومي وما يطرحه تيّار "المستقبل" حيال ضرورة تأليف حكومة حيادية تشرف على الانتخابات النيابية المقبلة. اما على المستوى الإقليمي، فسيتطرق البحث إلى الوضع في سوريا في ضوء فشل خطة المبعوث المشترك الأممي - العربي كوفي انان في وقف أعمال العنف واستمرار النظام هناك باعتماد الخيار الأمني رغم قرار مجلس الأمن الداعم لخطة أنان وإرسال ثلاثمائة مراقب جديد.
في الإطار نفسه، توقعت أوساط سياسية أن تكون زيارة جنبلاط باكورة لزيارات أخرى تقوم بها قيادات لبنانية إلى المملكة العربية السعودية، كما ستكون موضع تمحيص من قبل قوى "8 آذار" التي تنظر بعين القلق إلى هذه الزيارة وما قد تحمله من نتائج على مستوى التوازنات السياسية القائمة في البلاد منذ الاطاحة بحكومة الحريري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك