دانت فرنسا توجيه التهم في سوريا الى المدونة رزان غزاوي وسبعة ناشطين اخرين في مجال حقوق الانسان، معتبرة ان مثولهم السبت امام محكمة عسكرية في دمشق "غير مقبول" كما اعلنت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في تصريح صحافي ان "احالتهم الى محكمة عسكرية غير مقبولة وهي تدل على انتهاكات منهجية للحريات الاساسية ولالتزاماتها الدولية بخصوص حرية الرأي والتعبير يرتكبها نظام دمشق".
وكررت باريس التعبير عن "قلقها الشديد" ازاء مصير مازن درويش والعاملين معه "الذين تبقى المجموعة الدولية من دون انباء عنهم" كما اضاف فاليرو، داعيا السلطات السورية الى الافراج فورا عن الاف السجناء الذين لا يزالون معتقلين تعسفيا في سوريا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك