ردت الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" في بيان على كلام وزير الطاقة جبران باسيل، معربة عن اسفها "لكلام احد ودائع النظام السوري في لبنان الوزير جبران باسيل، الذي يحاول جاهداً ارضاء اسياده عبر اتهام رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع بقتل الاطفال، وتمثيل محاولة اغتيال مزيفة، والاشارة الى خوفه من عودة الاغتيالات عبر الايحاء السيء".
ونبّهت الدائرة الاعلامية في "القوات" الرأي العام اللبناني الى ان "باسيل لا ينفك يشوّه الحقائق ويسهّل عمل القتلة المجرمين في أدائهم ونشاطهم، عبر تغطية هذه الاعمال بحقده المريض، ولو كان فعلاً يمثّل المسيحيين في الحكومة، لكان عليه ان يتصرّف اخلاقياً ووزارياً على غير ذلك، بالاخص بعد محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرّض لها احد ابرز رموز المسيحيين في لبنان".
ولفتت الى ان باسيل "يتهم ضمناً قوى 14 آذار بالوقوف وراء الاغتيالات التي طاولت قيادات وشخصيات من 14 آذار بين الاعوام 2005 و2008 وبالاخص في قضايا تمّ اتهام اربعة عناصر من حلفائه في حزب الله في بعضها"، طالبة "من المحكمة الدولية التفضّل بالاطلاع والاستماع الى اقوال باسيل وافادته في هذه الموضوع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك