اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل"، النائب السابق مصطفى علوش، أن "حادثة أبو سمراء لها شقان: الأول يؤكد مدى التوتر الذي تعيشه جماعة النظام السوري في طرابلس وكل لبنان مما أدى إلى هذا التصرف، والثاني التهديد الدائم للأمن والسلم الأهلي، من خلال وجود السلاح بيد أتباع النظام الأسدي في لبنان". وأكد علوش لـ"الشرق الأوسط" أن "أحد أتباع حركة التوحيد الإسلامية يقف وراء حادثة أبو سمراء، والمؤسف أن هذه الحوادث مرشحة لتحصل في أي وقت على يد جماعات مسلحة نشرها حزب الله في مناطق عدة من طرابلس، لا سيما في الزاهرية وباب التبانة والقبة وأبو سمراء والميناء تحت مسميات مختلفة، وهي تحظى بالحماية الأمنية والتسليح والدعم المالي الكامل من "حزب الله". وقال علوش: "لا حل لهذه المعضلة إلا بسحب الغطاء السياسي عن العصابات المسلحة في أي مكان كانت، وإغلاق كافة المكاتب المسلحة في طرابلس، ومنع الظهور المسلح في المدينة، وإلا فإننا سنبقى عرضة للاهتزاز الأمني ولكافة الاحتمالات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك