أكد الناطق باسم لجنة التضامن الوطني في مدينة حمص والناشط الميداني محمد صالح أن دخول المراقبين الدوليين الى سورية "سيحد من نسبة عدد الضحايا"، مشيراً الى أن حمص في الأيام الأخيرة شهدت هدوءاً حذراً "ولم نعد نسمع منذ أيام دويّ الانفجارات أو أصوات الأسلحة الثقيلة."
وإذ طالب صالح بدخول حقوقيين دوليين من أجل معاينة ما يجري في سورية بشكل محايد، حمّل كل "أطراف الصراع العسكري" مسؤولية الأوضاع الأمنية الخطيرة، كاشفاً عن تورط جماعات مسلحة "بعمليات طائفية ومذهبية اذ جرى خطف بعض الأشخاص بسبب هويتهم المذهبية ولا نريد تكرار تجربة العراق"، لافتاً الى توافر بعض المعطيات التي تشير الى "وجود عناصر من تنظيم "فتح الإسلام" في قلعة الحصن في منطقة وادي النصارى."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك