أشار مصدر رسمي لصحيفة "الأخبار" إلى أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي برعاية قائد قوات اليونيفيل الجنرال باولو سيرا في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة أمس «لم يفض إلى نتيجة، بل تمسك كل طرف بموقفه» بشأن العدوان الإسرائيلي الجديد على لبنان المتمثل بشق طريق عند الأطراف الشمالية لمزارع شبعا المحتلة.
ولفت المصدر إلى أن الجانب اللبناني «أصرّ على اعتبار الفعل الإسرائيلي خرقاً واعتداءً على أراضيه المتحفظ عليها والواقعة بين الخط الأزرق وخط الهدنة، أي الحدود الدولية، فيما العدو ادعى أنه يشق داخل الأراضي الواقعة تحت سيطرته. وإزاء إصرار الطرفين على موقفيهما، اقترح سيرا طلب استشارة قانونية من مقر الأمم المتحدة في نيويورك للتأكد من ملكية الطريق».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك