اوضح مصدر مطلع على لقاء جنبلاط مع الخليلين لصحيفة "اللواء" أن اللقاء كان لقاء تواصل وتشاور طرح خلاله الخليلان على جنبلاط النسبية كعنوان من دون أية تفاصيل، لا للآلية ولا للدوائر، وقد رفض جنبلاط هذا الطرح واكد أن النسبية لا تناسبه ولا يمكننا القبول بها.
وأشار المصدر إلى انه تمّ التطرق، في سياق الحديث إلى الموضوع السوري وخطة انان، حيث كان هناك تباين في وجهات النظر في شأنه، لافتاً ضمن هذا الإطار إلى ان مواقف الطرفين معروفة في هذا الشأن.
اما في ما خص الوضع الحكومي، فأفاد المصدر أن جنبلاط شدد على ضرورة تفعيل العمل الحكومي معرباً عن رفضه للطريقة التي يتعاطى بها البعض داخل الحكومة (في إشارة الى النائب عون) معتبراً انه لا يمكن إدارة البلد بهذه الطريقة، ولا يمكن الاستمرار في هذا الجو السائد اليوم.
وهنا ردّ الوزير الخليل على جنبلاط مؤكداً أن تعاطي هذا البعض اختلف في الفترة الحالية عمّا كان عليه سابقاً، وبات أكثر هدوءاً.
ولفت المصدر إلى أن المجتمعين لم يتطرقوا إلى مسألة الحكومة الانتقالية أو الحكومة الحيادية، بل كان التركيز على ضرورة تفعيل عمل الحكومة الراهنة.
وفي موضوع الـ8900 مليار، فقد جدد جنبلاط موقفه بضرورة إيجاد حل شامل لهذا الموضوع، وفي ذلك إشارة إلى انه ما زال يحافظ على ضرورة العودة إلى الحل الذي سبق أن اقترحه الرئيس بري وسارت عليه الحكومة، بتزامن تشريع إنفاق حكومات الرئيسين الحريري والسنيورة مع الإنفاق الذي تطلبه حكومة الرئيس ميقاتي، قبل أن تعود الأكثرية التي تقبض على زمام الأمور في الحكومة عن هذا التوجه، بحسب ما ظهر في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، من خلاف بين الرئيس سليمان ووزراء هذه الأكثرية، أي ممثلي حزب الله و«أمل» والتيار العوني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك