تظاهر نحو 150 فلسطينيا ويساريا اسرائيليا في حي بيت حنينا العربي بالقدس الشرقية المحتلة للاحتجاج على اسكان مستوطنين يهود للمرة الاولى في هذا الحي في منزلين.
من جهة اخرى طلبت الحكومة الاسرائيلية من المحكمة العليا تاجيل هدم مقرر بحلول الاول من ايار لثلاثين مسكنا في مستوطنة اولبانا العشوائية قرب رام الله التي اقيمت على اراض فلسطينية خاصة وذلك في انتظار التوصل الى حل قانوني للحفاظ عليها، بحسب ما علم من مصادر قضائية.
وشهد حي بيت حنينا صدامات جرت امام المنازل بين مستوطن ومتظاهرين ثم بين شرطيين ومتظاهرين رفعوا يافطات كتب عليها بالانكليزية "انهوا الاحتلال" و"توقفوا عن سرقة الارض الفلسطينية".
وتم توقيف متظاهرة اسرائيلية ما دفع بعض من رفاقها الى الاعتصام في الطريق لمنع مرور الشرطة التي اوقفتها، بحسب المصادر ذاتها.
وفي 18 نيسان اخلت الشرطة الاسرائيلية منزلين لاسرة فلسطينية مكونة من 14 فردا اثر نزاع قضائي كسبه المستوطنون اليهود في هذا الحي الواقع في القدس الشرقية المحتلة.
وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها "عاصمتها الابدية والموحدة"، بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ العام 1967 التي بنيت بمعارضة او بموافقة الحكومة الاسرائيلية.
ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن يهودي في الضفة الغربية واكثر من 200 الف في احياء استيطانية في القدس الشرقية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك