لفت رئيس حزب "التوحيد" وئام وهاب الى ان"الرئيس السوري بشار الاسد ليس معلمه، ورئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط يعرف ذلك، فالاسد صديق وأنا حليف سوريا في السراء والضراء، ظالمة كانت ام مظلومة".
وهاب اكد " الا علاقة للحزب التقدمي الاشتراكي بتفجير مقر حزب "التوحيد" في الشوف" مشيرا الى انه "تلقى مواقف مستنكرة من مسؤولين في الحزب الاشتراكي" معتبرا انها "محاولة لإدخال الفتنة الى الجبل، ولن أسمح بذلك حتى ولو على دمي".
وهاب اشار ان "قانون الستين أوصلنا سابقا الى حرب العام 1975، ولا شك أنه "اذا اعتمدنا قانونا بحجم الطوائف والمذاهب، مع التحريض المذهبي والطائفي الحاصل، فسنصل حتما الى حرب أهلية"، مؤكدا "انه سيكون لنا موقف من أي طرح يخالف النسبية".
واكد وهاب تبلغه منذ فترة من قائد الجيش العماد جان قهوجي معلومات "بأن "تنظيم القاعدة" يضعه على لائحة استهدافاته مع تخصيص جائزة لاغتياله".
ووصف وهاب علاقته بالسعوديين "بالعادية، فقد زرت السفارة للتعزية بولي العهد الامير سلطان، وكان هذا الاتصال الوحيد الذي حصل مع السفارة، تماما كما زارهم السفير السوري معزيا".
وختم وهاب بالقول: "علاقتي جيدة مع السفير السوري، وعلاقتي استراتيجية مع "حزب الله"، وهناك اتصال يومي مع مسؤولي الحزب"، موضحا ان "لا علاقة تربطني بأحد من "تيار المستقبل" باستثناء النائب نهاد المشنوق الذي تربطني به علاقة صداقة شخصية، كذلك مع العميد وسام الحسن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك