دعا قادة عراقيون كبار في ختام اجتماع تشاوري عقدوه في أربيل باقليم كردستان العراق على ضرورة تنفيذ بنود اتفاق أربيل الذي تشكلت حكومة نوري المالكي على أساسه، والبحث عن السبل الكفيلة بتفكيك الأزمة السياسية في البلاد.
واتفق الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس مجلس النواب أسامه النجيفي في ختام اجتماعهم اليوم على ان استمرار الأزمة بات يشكل خطراً على المصالح الوطنية العليا للبلاد.
وجاء في بيان صدر عن رئاسة الإقليم "استرشادا وتطبيقا لاتفاقية أربيل، وما أكد عليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيانه الأخير، وفي الأطر الدستورية التي تحدد آلية القرارات الحكومية فانه تم التأكيد على خدمة الشعب العراقي وتوفير الخدمات الأساسية بأسرع وقت، وتلبية مطالبه الملحة".
وأوضح ان "المجتمعين توقفوا بشكل خاص عند معاناة العراقيين بسبب تعطل الخدمات، والدعوة العاجلة لتلبية ما يتطلع إليه الشعب العراقي".
ولفت البيان الى ان الاجتماع "بحث سبل تعزيز العملية الديمقراطية وتفعيل الآليات الديمقراطية في إدارة شؤون البلاد، وتجنيبها المخاطر التي تستهدفها، والارتقاء بالعمل المشترك بين القائمين عليها، بالاستناد على الثوابت الوطنية وقيم التوافق السياسي وتكريس العناصر التي من شأنها وضع البلاد على طريق المعافاة والاستقرار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك